نفى رئيس مصلحة الضرائب- احمد محمد غالب تحميل القطاع الخاص له مسؤولية اعتداء قوات الأمن المركزي ومكافحة الشغب على اعتصام التجار يوم الاثنين أمام مصلحة الضرائب بصنعاء.

وقال: في حوار لـ"مأرب برس": متى املك قوة حتى يتهمونني، أنا حوصرت 18 ساعة داخل مكتبي، ولو كنت امتلك مثل هذه القوة كنت فضيت الاعتصام من أول لحظاته، ونحن لا نريد استعمال مثل هذه الأساليب، وإلا أنا قادر ان استخدم قبائلي وغيرهم لأفض الاعتصام".

وحمل غالب التجار مسؤولية الإيرادات التي قال: أنها ذهبت ليومين متتاليين بسبب حصارهم وتقدر بأكثر بثلاثة مليار ريال.

وحول ما يطالب به التجار من إقالة للفاسدين بالمصلحة أكد غالب استعدادهم التعاون معهم في ذلك قائلاً: نطالبهم بذلك ونحن معهم وسنضم صوتنا لصوتهم، وإذا كان هناك فاسدين بالمصلحة يقولون لنا منهم، ويقدموا أسماءهم ويسلمونها للهيئات المختصة، وسنكون معهم حتى على أنفسنا".

وعن إعلان المصلحة الذي نشر في الصحف واعتبره التجار استفزازاً لهم عندما ورد بنص الإعلان (ما يسمى بالغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة) قال: رئيس مصلحة الضرائب" ان الإعلان كتبه قانونين وقصدوا به ان الأعمال الأخيرة بأنها تصدر عن مجموعة وليس بإجماع من الغرفة ككيان متفق عليه، وإنما تصدر عن شخصين هم من يقودوها، ويتحدثوا باسم كل الغرف والاتحاد وهم غير مخولين".

وأشار غالب الى ان الأرقام الضريبية التي تم إيقافها على التجار الممتنعين عن دفع الضريبة (1200 رقماً) تم إطلاق 600 رقم لمن صلح وضعه.

وكشف ان نسبة ما يتم تحصيله من الضرائب التي يجب دفعها من 20 – 30% فقط، منوهاً الى ان الضرائب الحقيقية لو دفعت ستتضاعف أكثر بكثير.

ولفت الى ان المصلحة تسعى للتخلص من ضريبة القات التي نسبة تحصيلها ضئيلة جداً بنقلها إلى جهات أخرى، أو وضع آلية جديدة لها".

ودعا التجار الى إصلاح أوضاعهم، وإبعاد الجانب الشخصي بينهم وبين رئيس المصلحة، قائلاً: لو يصلحوا أوضاعهم ويتركوا الخلاف الشخصي لاستطاعوا ان يغيروا رئيس المصلحة بأسرع ما يمكن"، مضيفاً: قلت لهم إذا تريدوا أن تغيروا رئيس المصلحة اسكتوا شويه وطبقوا القانون، وستتفهمكم القيادة السياسية وتغيره بأسرع ما يمكن وبأسرع ما يتصوروا".

كما ناشد التجار ان يقفوا بمسؤولية تجاه البلد، ويكونوا عوناً للدولة في تطبيق القانون، وان يسلكوا الطرق المشروعة والقانونية والدستورية، بالتعامل مع أي اختلالات وتعديلها، والابتعاد عن الأساليب غير المشروعة التي تولد احتقان وتولد ارتباكات للبلد والمواطن".

للإطلاع على بقية الحوار انقر هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا