آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

افتتاحية الخليج الإماراتية عن صياغة (اليمن السعيد)

الخميس 05 إبريل-نيسان 2012 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- الخليج:
عدد القراءات 3067
 
 

استمرار الحديث في اليمن عن قوات عسكرية موالية لهذه الجهة أو تلك، يعني أن الوضع مازال هشاً وقابلاً للانكسار في أي وقت، خصوصاً ما يتعلق بقوات “موالية” للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأخرى للواء المنشق عن الجيش علي محسن الأحمر، وهذه مجرد عينة من الولاءات المتعددة في بلد عانى الكثير من الانقسامات على الصعد كافة .

ثمة خطوط تماس في المؤسسات وعلى الأرض، لا يمكن لليمن أن يستقر ويبدأ بسلوك طريق استعادة عافيته إن لم تتم إزالتها من جذورها، وهذه هي في الأساس مهمة اللجنة العسكرية الموكل إليها إرساء دعائم الأمن والاستقرار تحت سقف المبادرة الخليجية التي أخذ بها جميع الأطراف، ويسّرت انتقال السلطة من علي عبدالله صالح إلى عبدربه منصور هادي .

والرئيس الانتقالي وضع الأصبع على الجرح عندما أكد وجوب نبذ المناطقية والجهوية والتعصبات المختلفة، لأن المعلوم للجميع أنه إن بقيت الأوضاع في المؤسسات العسكرية والأمنية على الحال الذي أبرزته الأزمة فإن اليمن باق في غرفة العناية الفائقة، ولن يتقدم قيد أنملة في اتجاه التعافي .

الولاء يكون للدولة أو لا يكون، وعندما يعتمد هذا المبدأ عنواناً للعمل على المستويات كافة، بلا مساومات أو صفقات تسترضي هذا أو ذاك من الأطراف، يمكن القول إن اليمن وضع قدميه على الطريق الصحيح، لأنه من دون ترتيب أوضاع المؤسسات العسكرية الأمنية الضامنة الأساسية، كما هو مفترض، للأمن، سيبقى البلد أسير منازعات سرعان ما تطيح كل شيء .

استتباب الأمن والاستقرار مدخل أساسي لابد منه لإنطلاق عجلة السياسة والاقتصاد، خصوصاً التحضير لمؤتمر الحوار الوطني، المطلوب أن ينعقد على أرضية سليمة، بعد إزالة أو تعطيل مفاعيل البؤر الأمنية ومراكز القوى، لضمان أن يصل المؤتمر إلى صياغة اليمن الجديد الذي يؤمل هذه المرحلة أن يحقق عنوان “اليمن السعيد” ويترجمه على أرض الواقع .

اكثر خبر قراءة عين على الصحافة