أكدت قبيلة أرحب اليوم على وقوفها صفاً واحداً مع ثورة الشعب السلمية حتى تكتمل كل أهدافها , وقالت في بيان لها حصل " مأرب برس " على نسخة منه ان يوم 21 فبراير صوت أكثر من سبعة وثلاثين ألفاً من أبناء هذه القبيلة للانتقال السلمي والسلس للسلطة .

وقالت أرحب في بيانها " إن مــا تتعرض له قبيلة أرحب من محاولات التشويه المتعمدة من قبل بعض المواقع الإلكترونية والأبواق الإعلامية التابعة لبقايا " أزلام وعملاء علي صالح " المأجورين وذلك بالاتهامات الكاذبة عن وجود أنشطة إرهابية وتحركات عناصر من تنظيم القاعدة , وأيضاً وجود معسكر تدريبي لتلك العناصر في منطقة زندان في أرحب وغير ذلك من الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة .

ونفت القبيلة في بيانها نفيا قاطعا عن وجود أي عناصر تتبع تنظيم القاعدة من أبناء أرحب ,وقالت أنه لا يوجد أي أنشطة إرهابية أو معسكرات تدريبية في المنطقة لا من داخلها ولا من خارجها .

وأضاف البيان أن قبيلة أرحب تحتفظ بحقها القانوني في الدفاع عن نفسها بالرد على تلك الاتهامات الكاذبة والباطلة ومقاضاة المواقع والأبواق المأجورة التي تحاول إلصاق التهم الباطلة ضد الشرفاء من أبناء هذه القبيلة .

كما أدان البيان أي أعمال تخريبية أو إرهابية من شأنها زعزعة الأمن وإحداث الفوضى وعرقلة مسار الثورة السلمي , من أي جهة كانت وفي أي منطقة من مناطق اليمن .

ووصفت قبيلة أرحب في بيانها ان تلك الادعاءات الكاذبة والاتهامات المأفونه ليست إلا محاولات يائسة لأتباع النظام المتهالك , تبغي بها ذر الرماد على العيون من أجل التغطية على الجرائم المروعة التي ارتكبت ولا زالت إلى اليوم ترتكب بحق الإنسان والحيوان والنبات في أرحب من قبل الحرس العائلي .

وتمنى البيان من جميع أبناء اليمن بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم السياسية فتح صفحة جديدة في العلاقات فيما بينم والاتجاه بروح موحده نحو بناء اليمن الجديد .