أكثر من 250 رسالة وجهها قراء «مأرب برس» للرئيس عبد ربه منصور هادي، خلال الأيام الماضية، عبر النافذة التفاعلية للموقع، بالإضافة إلى عشرات الرسائل عبر الصفحة الرئيسية للموقع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وتمحورت معظم الرسائل الموجهة لهادي، حول تهنئته بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، ومطالبته بأن يتقي الله بهذا الشعب اليمني، وأن يعمل على إصلاح الأوضاع، وألا يخيب ضن ناخبيه وثقتهم فيه.

ونظرا لكثرة الرسائل نقتطف منها مجموعة من الرسائل المحورية، مع الإشارة إلى أن جميع الرسائل منشورة عبر في «مأرب برس»، وعلى صفحته الرئيسية على الفيسبوك.

نبيل الشريف

إلى الرئيس هادي.. لم ننتخبك حبا فيك، وإنما حبا في اليمن، لقد سلمناك أغلى أمانة فلتحافظ عليها، ولتعمل من أجل المصلحة الوطنية، لا من أجل المصلحة الحزبية.

ليكن سلاحك الصدق، وصدقك العمل، وشعارك الإخلاص، وكلامك في أرض الواقع، لأننا لم نعد ذلك الشعب الذي ضحك عليه في السابق، ولتعلم أننا سوف نراقب كل تحركاتك.

لتعلم أن التاريخ فتح لك صفحة جديدة، ولك الاختيار، إما أن تكون صفحتك نظيفة، وإما أن تكون مثل صفحات أسلافك، وحينها لم يرحمك التاريخ، وسيحل بك ما حل بأسلافك، الذين ذهبوا إلى مزبلة التاريخ.

العمري

سيدي الرئيس لقد بقيت طوال فترة تقلدك منصب نائب الرئيس، رئيساً للتشريفات ولم تكن تذكر في وسائل الإعلام إلا ما ندر، بمعنى أن وجودك كان مثل عدمه، وأتمنى ألا أكون قد قسوت عليك.

وبدماء إخواننا وأخواتنا من الشباب أصبحت رئيسا لليمن، فلا تنس ذلك، وعليك أن تتذكر أن من أسقط صالح بكل قوته وجبروته يستطيع أن يسقطك عندما يشعر أن دماء الشهداء لم تحقق أهداف الثورة.

صحيح أن سقوط رأس النظام من الأهداف الأساسية للثورة، لكنها ليست كل أهدافها، فهناك أعضاء العائلة الفاسدة، وهناك أصحاب الجيوب الواسعة، وهناك البلاطجة، والأهم من ذلك كله المساواة في الحقوق والواجبات، فلا تفرق بين صنعاني وعدني ولا بين حديدي وسنحاني.

اليمن

المطلوب منه أن يعمل بصمت، فهنا مصدر قوته، لأن سالفه كان يقول ولا يعمل، فالناس اليوم قد سئمت من الأقوال، وتريد أفعالا، وبعد أن يتم الفعل يشهد الواقع على ذلك، وسيستعيد الشعب ثقته بما يقوله رئيسه، نسأن الله أن يوفق هادي لبناء يمن بلا بن هادي يمن يسودها العدل ونظام المؤسسات.. والرجل المناسب في المكان المناسب.

عبد الله

كل ما نؤمله من الرئيس أن لا يدفن رأسه كالنعامة، وأن يلتزم بتنفيذ هذه العبارة التي قالها، وإن كنت أعذره لعدم ذكر الثورة في السابق إلا أني أعتب عليه عدم الاعتراف بها الآن وقد أصبح رئيسا، والأيام القادمة ستثبت للجميع من هو عبده ربه ومع من هو، مع الشعب أم مع متطلبات السلطة والأسرة السابقة الحاضرة.

إبراهيم الشيخ

بهذه التزكية الدولية والمحلية والخارجية لرئاستك، فلتكن عند قدر المسئولية، ولتعلم أنك ملاق نفس المصير للرئيس السابق فإياك أن تخذل العالم كله وشعبك أولاً، وكن عند مستوى المسئولية والله في عونك وبالله التوفيق.

الدجاري

هذا الإقبال الجماهيري منقطع النظير رسالة من جماهير الشعب لهادي تقول له: نحن نعرف أنك بقيت تحت عباءة عفاش أكثر من عشرين عاما، وإننا بهذا التفويض الشعبي لك نريدك أن تخرج من هذه العباءة، فالشرعية التي في يدك الآن ليست شرعية قرار جمهوري من عفاش بل شرعية تستند إلى شبه إجماع شعبي وعليك أن تكون في مستوى هذه الإرادة الشعبية التي تريد منك أن تكون رئيسا حقيقيا تحقق طموحات شعبك لا مجرد شماعة لتعليق أخطاء غيرك.

عبد العزيز

سيادة الرئيس أرجو أن تتفاوض مع كل أطراف النزاع أيا كانوا فهم أبنا الشعب وأن شخصية مقبولة، الرجل اليمني عصي سيقاتل إلى أن يلقى حتفه، لكن إذا فاوضته ستجده يقدم تنازلات.

البلد يمر بمرحله حرجه جدا وعليك التفاوض مع الحراك والقاعدة والحوثيين مهما كانت الضغوط عليك فهم أبنا جلدتك مع العلم بأن القوة لم تجد شيئا من قبل.

كذلك عليك بالحفاظ على سيادة البلد من أي تدخل أجنبي من أجل الحفاظ على كرامة الشعب في وطنه وعزته وكرامته.. أرجو أن تصلك هذه الرسالة.

أبو عبد العليم

المطلوب من هادي:

- شرح برنامجه للشعب وتوضيحه بسرعة.

- الجدية في العمل والصرامة في الموقف.

- البدء بكسر الرقاب الفاسدة والعابثة.

- التخلص من القيادة العسكرية غير المنضبطة.

- الاستغناء التام عن المجموعة السابقة والملوثة منها تحديدا.

- القرار رقم واحد لتأكيد السلطة والحق الدستوري، وإحالة علي محسن وأحمد علي ويحيى صالح ومحمد صالح الأحمر، ومقولة، بقرار واحد من مناصبهم.

- القرار رقم اثنين الانسحاب من المؤتمر الشعبي العام.

- تعين نائب للشؤون العسكرية والأمنية بصلاحيات واسعة.

- إلغاء وزارة العدل، وإعادة هيكلة القضاء وانتخاب قادته والمحكمة العليا تنتخب من بينهم.

محمد

أوجه الرسالة إلى فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، نقول له: أرنا من نفسك خيرا وأرنا الخير في بلدنا لا نريد خطابات ولا قرارات نريد كلاما ونلمسه على أرض الواقع.

نحن سنتعاون معك، لكن كن أنت عند حسن ضننا، نريد أن تكون حاكما عادلا وأن تخاف الله عز وجل، وإن فعلت هذا فأبشر بالخير، سنذكرك ونردد ذكرك للأجيال القادمة.

 ابن اليمن

ولي أمر المسلمين، عبده ربه منصور، اعلم أولا أن اسمك يدل على شيء عظيم، وهو العبودية لله فكن عبد الله بحق وصدق يكن الله معك.

ثانيا.. اعلم أنك ستلقى الله بهذا الشعب خصمك أو شاهدا لك. ثالثا: نقول عنك كثيرا أنه لا قرار لك ولا سلطة سابقا، والآن قد توليت القرار فشرف نفسك أولا وقبيلتك ثانيا وشعبك ثالثا، إما أن تدخل التاريخ من أوسع أبوابه ويكون صيتك كالحمدي ومن هو خير منه كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز، أو أن تخرج من التاريخ من أقذر مخارجه أكرمك الله كما خرج السابقون بن العابدين والقذافي ومبارك وعلي صالح.

والله ثم والله لن نسامحك إذا قصرت في مسؤوليتك. وإذا كنت الرجل الجاد الحازم الصادق فنحورنا دون نحرك وإن كنت ذنبا فليس للذنب الفاسد إلا البتر.

أبو عبد الله

جميع الآمال تعلق الآن على الرئيس الجديد لليمن الجديد، عبد ربه منصور هادي، وفي البداية أسأل الله أن يوفقه ويعينه على إخراج اليمن من هذه الأزمات التي تمر بها.

أما رسالتي له فهي: اعلم يا رئيسنا الجديد أن جميع الآمال اليوم عقدت بعد الله تعالى عليك، خرج الشباب والشيوخ والنساء والرجال وكلهم أمل أن تقود اليمن إلى شاطئ النجاة، فالجد الجد، واتق الله فيهم فإنك مسئول عنهم، وهي ليست إلا سنتين، فإما أن تسجل نفسك في التاريخ المجيد وإما أن ترحل وتلاحقك اللعنات كسابقيك.. فاختر لنفسك إحدى الطريقين.

مبروك المنتصر

أيها الأخ الرئيس عبد رب منصور هادي: كن لنا رئيسا عادلا نكن لك مواطنين صالحين وكن لنا رئيسا منصفا نكن لك مواطنين مسالمين وكن خير خلف لشر سلف وعليك بتقوى الله والزم البطانة الصالحة فإنها تعينك على ما يرضي الله.

لمتابعة بقية الرسائل هنــــــــــــــــــــــــــــــــــا