مصدر بمكتب الرئيس هادي ينفي وجود كتيبة ( مارينز أمريكية) تتولى حراسته وتأمين دار الرئاسة

الخميس 01 مارس - آذار 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5813

نفى مصدر مسؤول بمكتب رئاسة الجمهورية صحة ما تناولته بعض وسائل الإعلام من وجود عناصر أمنية أمريكية تتولى تأمين حراسة رئيس الجمهورية عبدربة منصور هادي.

وأكد المصدر لــ"مأرب برس" أن الأجهزة الأمنية اليمنية المختصة تمتلك من الكفاءة والخبرة ما يجعلها تقوم بدورها على أفضل وجه.

متمنياً من وسائل الإعلام تحري الدقة والمصداقية فيما تنشره.

وكانت صحيفة (الأمناء) الصادرة من عدن نقلت عن مصادر قالت أنها مقربة من الرئيس المنتخب رفضه الإقامة وأسرته في دار الرئاسة، بسبب نصائح أمريكية وجهت للرئيس عبدربه منصور هادي خشية أن يكون لا يزال هناك متفجرات أو قنابل مؤقتة مزروعة في مساحة دار الرئاسة الواسعة منذ تفجير جامع دار الرئاسة .

وقالت الصحيفة ان الإدارة الأمريكية طلبت منه التمهل مدة 3 أشهر على الأقل ، حتى تصل كتيبة مارينز أمريكية خاصة لتولي حراسته الشخصية وتأمين دار الرئاسة ، إضافة إلى خبراء أمريكيين يتولون مهمة إعادة النظر في المنظومة الأمنية الخاصة بالقصر وفحص مختلف أجهزة الإنذار الإشعاعية و شبكات الاتصال والرصد اللاسلكية التي تتحكم بالمنظومة الأمنية المسؤولة عن تأمين دار الرئاسة ورصد كل التحركات المحيطة فيه ومن حوله .

وأكدت ذات المصادر لصحيفة الأمناء أن هادي اضطر لقبول العرض الأمريكي بتولي شؤون حراسته، تجنبا للمخاطر الأمنية والحساسيات التي ستسببها قبوله بكتيبة الحراسة الخاصة التي تولى اللواء المنشق علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع تدريبها منذ الأشهر الأولى لاندلاع الثورة ضد صالح، لتكون بمثابة الكتيبة الخاصة المسؤولة عن حراسة هادي بدلا عن القوات الخاصة التي كانت تتولى حراسة صالح ، والمحسوبة على ابن شقيق الرئيس السابق.

و واصلت الصحيفة أن الأمريكان سبق وأن زودوا الرئيس هادي بعدد من السيارات المصفحة ضد الرصاص لاستخدامها في مواكبه الرئاسية بدلا عن تلك التي ورثها من صالح في دار الرئاسة، مؤكدة أن هادي سيتحاشى التصادم في هذه الفترة، وعلى أن يعمل فيما بعد عملية الاستقرار في البلاد على البدء بتنفيذ سياسة قص الأجنحة بطريقة باردة تجنبا لأي ردة فعل

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن