قالت أسرة الدكتور الاستشاري توفيق صالح ذيبان المعتقل في سجون الأمن انه سيبدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام ابتداءَ من اليوم الخميس الموافق الأول من مارس 2012م .

وحمًلت أسرة الدكتور توفيق ذيبان جهازي الأمن القومي والأمن السياسي والأجهزة القضائية المختصة المسئولية الكاملة عن صحة وسلامة الدكتور والآثار المترتبة عن ذلك والذي يقبع في دهاليز أجهزة الأمن منذ أكثر من ثمانية أشهر بلا توجيه إي تهمة تذكر ,الأمر الذي يعد انتهاك صارخ لكافة الأعراف والقوانين والشرائع السماوية.

و ناشدت أسرة ذيبان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي النظر في قضية الاستشاري المعتقل والإفراج عنه فوراً كون حبسه دون توجيه إي تهمة يعد مخالفة للقانون والدستور الذي كفل له حقوقه بالعيش بحرية وكرامة.

كما ناشدت أسرة ذيبان جميع منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية والعربية وجميع النقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني التدخل لدى السلطة والإفراج عن الدكتور كونه بريء ولم توجه إليه إي تهمة بحسب تحقيقات النيابة المختصة.

واوضحت أسرة ذيبان أنه تعرض للاعتقال على إيدى عناصر ينتمون لجهاز الأمن القومي في يوليو من العام 2011م، وذلك أثناء توجه من صنعاء إلى منطقته مدينة رداع وهو يستقل سيارته الخاصة بصحبه أطفاله ونسائه، بمنطقة دار سلم. واضافت ان العناصر الأمنية قامت بإنزالهم بشكل تعسفي بشع وبطريقة مخالفة للأعراف والتقاليد, إضافة إلى نهب سيارته ومعلقاته الشخصية ومتعلقات اسرته.