برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل.. ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024 الكشف عن سبب وطبيعة الإنفجار الذي سمع اليوم بمحافظة مأرب ''صورة''
انتقد الشيخ يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة امس بالدوحة الاعدام الطائفي للرئيس العراقي صدام حسين، ووصف عذر الحكومة العراقية عن اعدام صدام في يوم العيد بأن يوم السبت لم يكن يوم العيد عندهم يقصدون الشيعة بأنه عذر أقبح من ذنب ومقزز وطائفي.
انتقد الشيخ يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة امس بالدوحة الاعدام الطائفي للرئيس العراقي صدام حسين، ووصف عذر الحكومة العراقية عن اعدام صدام في يوم العيد بأن يوم السبت لم يكن يوم العيد عندهم يقصدون الشيعة بأنه عذر أقبح من ذنب ومقزز وطائفي.
وقال الشيخ القرضاوي بأن المظهر الطائفي الذي بدا عليه مشهد اعدام صدام حسين وكأن الطائفة الشيعية انتصرت على اهل السنة في العراق يزيد الموقف في العراق عناءً ويزيد النار «اشتعالاً»، واضاف: إلا ان قتلة صدام يحملون حقداً اسود حتى في ساحة الاعدام لم يخفوا حقدهم البغيض ولم يحترموا الموت ولم يحترموا النفس البشرية التي كرمها الله عز وجل، إلا ان صدام كان اقوى من قاتليه، كان رابط الجأش أبى ان تغمض عيناه وقابل الموت بعينين مفتوحتين ونطق بالشهادتين وكان آخر كلامه «لا إلا الله محمد رسول الله» وقد اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ان من كان آخر كلامه الشهادتين دخل الجنة فكيف بالهتافات الطائفية يقولون لجثته فلتذهبي لجهنم هل يملكون مفاتيح جهنم؟!.
وامتدح الشيخ القرضاوي الشهيد صدام حسين ووصفه بانه في آخر ايامه اتجه إلى الله بالتوبة وان الله لا يرد التائبين، معتبراً اعدامه بانه منكر لا يقبله مسلم بأي حال من الاحوال، وكان الاولى بقاتليه ان يهتموا بمقاومة الاحتلال وتحرير الأراضي ومن ثم يحاكموا صدام اذا كان ارتكب اثماً بحق شعبه، موضحاً بأن امر اعدام صدام امر اميركي نابع عن حقد عليه لانه ضرب اسرائيل بالصواريخ ويتبنى قضية فلسطين طيلة حياته ولانه رفض انصاف الحلول ورفض ان يكون عميلاً للاميركان.
واعتبر القرضاوي ما يحدث في العراق ابادة طائفية لاهل السنة وعلى المراجع الشيعية الكبرى والايرانيين ان يقولوا كلمتهم في ادانة هذه الاعمال الوحشية بحق السنة وإلا فهم متواطؤون ومصدرون لهذه التصفيات الطائفية إلى العراق ولن يمكن السكوت على الافعال الاجرامية بحق السنة بالعراق.
ودعا الشيخ القرضاوي في خطبته التي كرسها لاخفاقات وانتصارات الامة الاسلامية في 2006م فتح وحماس إلى وقف الاقتتال فيما بينهم، وقال: لا يوجد ما تقتتلون عليه في ظل الاحتلال الصهيوني لفلسطين، واعتبر الغزو الاثيوبي للصومال بانه مخطط اميركي لاجهاض آمال الامة ومشاريعها.
وحيا المقاومة العراقية والافغانية اللتين اعتبرهما الحقت العار والهزيمة بالغزاة الصليبيين في المنطقة، ومن العيب رغم اخفاقاتنا الكبيرة وهزائمها المتكررة كمسلمين ان نستكثر على المقاومة العراقية والافغانية هذا الانتصار.