خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
وقال عبدالمجيد في ورقة عمله المقدمة إلى الندوة التي- أقيمت صباح اليوم السبتبمحافظة الضالع حول الإعلام وأثره في نجاح الانتخابات الرئاسية التوافقية المبكرة أقامها المركز الإعلامي لشباب الثورة بالمحافظة برعاية ودعم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني- :" إن هذه الجماعات تفتقد لمشروع سياسي، يتوافق عليه جميع أبناء المحافظات الجنوبية". مؤكداً أن القضية الجنوبي "قضية للجميع وليست لفصيل سياسي معين"- وفق قوله.
ومن جانبه قال "صالح حمود"- رئيس تحضيرية ملتقيات أبناء الضالع في ورقة عمله، عن "البعد الإعلامي وأثرة في مواجهة الإعلام المضاد الذي يسعى للمس بالمرحلة التوافقية" :"نحن ضد الاستبداد وطبائعه أيا كان" في حين برر الناشط "خالد الحدي، الانتقاد الاعلامي لفصائل بالحراك بسبب أساليب التقطع التي قال انها "تحصل منها"، وقال :"إننا كنا على حق ولم نكن ضد القضية الجنوبية ولذا لا نلام كإعلام لإنتقاد الحراك وأساليبه الذي تحصل كالتقطع وغيره"- حسب قوله.
وخرجت الندوة - التي حضرها مدير مكتب الإعلام بمحافظة الضالع محمد علي محسن وعدد من الصحفيين ومراسلي الصحف والمواقع الالكترونية المختلفة - بعدد من التوصيات، أكدت في مجملها على :"أن الحل الأمثل للقضية الجنوبية يأتي عبر الحوار البناء المؤدي إلى تحقيق الطموحات والآمال بصورة عادلة، في حين اعتبرت مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، إضراراً بالقضية الجنوبية وإلباسها لباس العنف والإرهاب، بينما هي قضية عادلة".
واعتبرت:"أن من يقوم بالعنف لايحمل مشروع سياسي وهو أعجز من أن يقوم ببناء دولة ، نتيجة لعجزه السياسي في الإقناع الجماهيري، وأوصت الندوة "الإعلاميين بتنوير وتوجيه الرأي العام الجنوبي بمخاطر العنف وبضرورة إجراء الانتخابات التوافقية والتأكيد على أن الحل متاح لكل القضايا العالقة وعلى رأسها القضية الجنوبية،و حث الجميع على العمل بروح الفريق الواحد من أجل نجاح انتخابات21فبراير.