أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات
قال خبير ألماني في الطب النفسي إن تدفق المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" يمكن أن يتسبب في الإجهاد العصبي بشكل يهدد الصحة. وقال هايكو شولتس من شركة "تي كيه" الألمانية للتأمين الصحي اليوم الأربعاء على هامش أسبوع الإعلام الاجتماعي في هامبورغ إنه على الرغم من عدم توفر حقائق علمية بشأن ما يمكن أن يسمى بـ"سأم الإعلام الاجتماعي" إلا أنه "وعلى أساس التجارب" فإن هناك بعض الدلائل على أن الاستخدام المفرط لهذا الإعلام يمكن أن يساهم في الإصابة بأعراض الإرهاق.
وأوضح شولتس أنه ليست هناك دراسات حتى الآن تبحث في كيفية تأثير ضغط كم المعلومات جراء تلقي مئات الرسائل القصيرة "التغريدات" عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجراء تلقي الاستفسارات التي يطلب أصحابها التواصل.
ويحاول خبراء شركة "تي كيه" الألمانية للتأمين الصحي خلال الأسبوع الإعلامي الاستماع لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي ومعرفة تجاربهم مع هذا التواصل.
ورأى شولتس أن الشباب الذين يعتبرون الإنترنت منزلهم هم الأكثر تعرضا لأعراض الإرهاق العصبي جراء الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي "فمن الصعب على هؤلاء التمييز بين الحياة الخاصة والحياة الوظيفية، فهم موجودون دائما على الإنترنت، سواء بصفة شخصية أو بصفتهم الوظيفية".
غير أن شولتس أشار في الوقت ذاته إلى أن سيولة المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي ليست وحدها المسؤولة عن هذا الإرهاق العصبي ولكنها تساهم في هذه المسئولية إذا أصبحت مرتبطة بضيق الوقت وبقلة السيطرة على العمل الشخصي وضيق مساحة ممارسة الحياة الشخصية.
ورأى شولتس ضرورة أن يطور كل فرد على حدة استراتيجيات خاصة به تتجاوز مجرد الفصل بين الحياة الشخصية وحياة العمل.