قال مصدر يمني مسئول رفض الكشف عن اسمه نظرا لحساسية الامر، ان الرئيس صالح سيغادر الولايات المتحدة في 18 فبراير، دون ان يحدد المصدر الجهة التي سيغادر اليها صالح. نافيا ان يكون الرئيس صالح ينوي الانتقال الى فندق آخر نظرا لتعرض صالح الى ضغوط من قبل ناشطين يمنيين و وسائل اعلام امريكية و دولية تتابع تحركاته من و الى مقر اقامته.حد مانقله مراسل "مأرب برس".

وقام متظاهرون يمنيون يوم الاحد الماضي بمحاولة قذف الرئيس صالح باحذيتهم و حاول احدهم قطع الشارع باتجاه صالح، لكن السلطات تمكنت من القاء القبض عليه و اعتقاله.

وفي مكالمة هاتفية اجريت مع امين العمروط، قال فيها ان الحذاء الذي قام بقفذه باتجاه الرئيس صالح يحتوي على 34 سهما - تصميم الحذاء - و اعتبر انها ترمز الى فترة حكم صالح التي استمرت 34 عاما، وان المصادفة لا تنتهي عند هذا الحد، حيث ان امين العمروط يبلغ من العمر ايضا 34 عاما.

و في موضوع متصل دعا التجمع اليمني الامريكي للتغيير أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة و مناصريهم من العرب و الامريكيين الى المشاركة في جمعة "مسيرة العدالة" و التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة يوم 10 فبراير، من امام مسجد الفاروق في مدينة بروكلين مرورا بجسر بروكلين الشهير الذي يربط مدينة مانهاتن بمدينة بروكلين في ولاية نيويورك.

نص بيان التجميع اليمني الامريكي للتغيير

يستعد ابناء الجالية اليمنية في امريكا و مناصريهم من العرب و الأمريكيين لجمعة "مسيرة العدالة" التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة من امام مسجد الفاروق في مدينه بروكلين مرورا بجسر بروكلين الشهير الذي يربط مدينه مانهاتن بمدينه بروكلين في ولايه نيويورك. وستتجه المسيرة نحو المجمع الحكومي في مدينه مانهاتن حيث يقع مكتب عمدة المدينة و مجلسها المحلي.

وقال الناشط الحقوقي ابراهيم القعطبي والمتحدث باسم التجمع اليمني الامريكي للتغيير وهي الجهة المنظمة للمسيرة؛ ان هدف المسيرة هو اطلاع الشعب الامريكي على بشاعة الجرائم التي ارتكبها صالح (المقيم حالياً في نيويورك) ونظامه في حق الشعب اليمني، والضغط على إدارة أوباما لمراجعة موقفها المخجل من الثورة الشبابية الشعبية السلمية العظيمة في اليمن. والمطالبة بمساعدة الشعب اليمني في تحقيق العدالة و ذلك من خلال تسليم صالح الى المحكمة الجنائية الدولية وتجميد امواله واعادتها الى الشعب اليمني.

واضاف القعطبي؛ نؤكد من جديد دعمنا الثابت وتضامننا الكامل واللامحدود مع إخواننا وأخواتنا في كل ساحات الحرية و التغيير، والوقوف بقوه الى جانب مطالبهم المشروعة و تصميمهم الرائع لتحقيق تلك المطالب.

نحن نقف مع اهداف ثورتهم السلمية المطالبة ببناء دولة مدنية حديثه تحقق العدالة والمواطنة المتساوية والتنمية والديمقراطية الحقيقية و تحل المشاكل المزمنة، ولن نقبل بالالتفاف على تلك المطالب والاهداف تحت اي مسمى كان.