نجأ أحد قادة الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع من محاولة إغتيال – ظهر اليوم الأحد- بعد أن أطلق عليه أفراد نقطة أمنية يتمركزون بمديرية جحاف محافظة الضالع وابلا من الرصاص، فيما أصيب مرافقه الزميل عبدالرحمن النقيب- بطلق ناري في قدمه نقل على إثره إلى إحدى مستشفيات الضالع. 

وأكدت مصادر مطلعة لـ(مأرب برس) أن الزميل النقيب مراسل صحيفة الطريق في الضالع تعرض لطلق ناري بقدمه في محاولة الاغتيال والتقطع التي تعرض لها موكب القيادي في الحراك الجنوبي شلال علي شايع رئيس مجلس الحراك السلمي بمحافظة الضالع من قبل جنود النقطة العسكرية الواقعة في منطقة بير الزغلول بمديرية جحاف

وقال القيادي شلال علي شائع لـ(مأرب برس) أن حادث إطلاق النار عليه وإصابة مرافقه النقيب، كان عملا مدبرا ومخططا له بهدف اغتياله من قبل أفراد النقطة التابعة للواء "35" مدرع الذي أطاح ضباطه وأفراده- مطلع الشهر الماضي - بقائده العميد محمد عبد الله حيدر وأجبروه على مغادرة المحافظة. في حين أكد الزميل النقيب الذي أصيب "أن الحادث وقع أثناء عودتهم من فعالية خاصة بالحراك الجنوبي أقيمت في مديرية جحاف".

ومن جانبه أكد الزميل عبدالرحمن النقيب لـ(مأرب برس) أنهم تفاجأوا بوابل من الرصاص ينهال عليهم بعد انتهاء أفراد النقطة العسكرية من إجراءآت التفتيش الروتينية التي خضعوا لها عند وصولهم إلى النقطة، مما أدى إلى إصابته بطلق ناري في إحدى قدميه.

وقال النقيب:" بالرغم من خضوعنا لإجراءآت التفتيش ونحن مدنيين دون سلاح وكنا في موكب كبير من الدراجات النارية إلا أن الأمر يتعلق باستهداف شلال" وأضاف:"رغم خضعونا للتفتيش إلا إنهم كانوا يترقبون شلال وحاولوا استهدافه بعد أن أفزعهم موكبه ، لولا أنه نجا بطلف من الله".