آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

هيكل: كيف استطاعت "بقرة ضاحكة" أن تحكم مصر 30 سنة؟

الأحد 15 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 9418
 
  

وصف الكاتب المصري محمد حسنين هيكل الرئيسَ المصري السابق حسني مبارك بـ"البقرة الضاحكة".

وفي مقدمة كتابه "مبارك وزمانه.. من المنصة إلى الميدان" الذي ينشر على حلقات في صحيفة "الشروق" المصرية تساءل هيكل: كيف استطاعت "بقرة ضاحكة" أن تحكم مصر 30 سنة؟!

وبحسب الصحيفة، فإن هيكل يحاول في الكتاب كشف لغز مبارك - الذي حكم مصر ثلاثين عامًا - حيث يقدم فيه ما يصفه "بآلاف الصور والحقيقة الضائعة".

ويقول هيكل: "بدأت التفكير في هذه الصفحات باعتبارها مقدمة لكتاب تصورت أن أجمع داخل غلافه مجمل علاقتي بالرئيس حسني مبارك، وقد كانت علاقة محدودة وفاترة.. ثم ورد على بالي أن بعض الملامح والإشارات تكون مفيدة في التعرف أكثر على لغز رجل حكم مصر وأمسك بالقمة فيها ثلاثين سنة لم يتزحزح، وتغيرت فيها الدنيا، وظل هو حيث هو، لا يتأثر".

ويحاول هيكل من خلال كتابه محاكمة مبارك سياسيًّا، ليكشف لماذا قامت الثورة وأصبح إطلاق النار على المتظاهرين جريمة؟

ويقول الكاتب المصري: "مع أن مبارك وصل إلى قاعة المحكمة ممددًا على سرير طبي دخل به إلى زنزانة حديدية، فإن التهم التي وُجِّهت إليه لم تكن هي التهم التي يلزم توجيهها، بل لعلها الأخيرة فيما يمكن أن يوجَّه إلى رئيس دولة ثار شعبه عليه، وأسقط حكمه وأزاحه.. والمنطق في محاكمة أي رئيس دولة أن تكون محاكمته على التصرفات التي أخل فيها بالتزامه الوطني والسياسي والأخلاقي، وأساء بها إلى شعبه، فتلك هي التهم التي أدت للثورة عليه".

ويضيف هيكل: "إن محاكمة رئيس الدولة - أي رئيس وأي دولة - يجب أن تكون سياسية تثبت عليه أو تنفي عنه مسؤولية الإخلال بعهده ووعده وشرعيته، ما استوجب الثورة عليه، أما بدون ذلك فإن اختصار التهم في التصدي للمظاهرات، فهو قلب للأوضاع يستعجل الخاتمة قبل المقدمة، والنتائج قبل الأسباب".