دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة
أعلن مستشار الرئيس اليمني للعلوم والتكنولوجيا الدكتور مصطفى بهران أن اليمن سيبدأ تنفيذ مشروع الكهرباء بالطاقة النووية العام المقبل 2007.
ورغم ما تثيره التصريحات اليمنية حول إنتاج الطاقة النووية من لغط في الداخل، حيث يعاني اليمن من عجز شديد في الكهرباء، إلا أن المسؤولين اليمنيين يؤكدون أنه خيار أمثل للخروج من أزمة الطاقة الكهربائية.
وتوقع الدكتور بهران في محاضرة له مؤخرا أن يصل حجم الإنتاج المتوقع من الطاقة الكهربائية بالطاقة النووية خلال السنوات الخمس القادمة إلى خمسة أضعاف ما ينتج من الطاقة الكهربائية حاليا. وكان الرئيس اليمني أول من أعلن عن توجه اليمن نحو توليد الكهرباء بالطاقة النووية قبيل الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في سبتمبر/ ايلول الماضي، الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة حول إمكانية تحقيق هذا الحلم.
وشكل الرئيس اليمني لجنة وطنية برئاسة رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني بدأت بإرسال فريق فني إلى كندا للاطلاع على الإجراءات المتعلقة بتنفيذ المشروع.
وتقوم اللجنة الوطنية للطاقة الذرية التي يترأسها الدكتور بهران بمباحثات مع عدد من الشركات والجهات ذات العلاقة في كل من الولايات المتحدة الامريكية وكندا باتجاه تنفيذ مشروع توليد الكهرباء بالطاقة النووية.
وأوضح بهران أن المباحثات تجري بغرض بناء محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية على أساس استثماري مع شركات استثمارية ممولة وشركات أخرى تمتلك التكنولوجيا النووية المطلوبة وطبيعة الاستثمار.
من جانبه أكد جيان بيوري كاوويل مسؤول إدارة البرامج في الوكالة الدولية للطاقة الذرية رئيس الفريق الفني الدولي المكلف من الوكالة لعمل دراسة لاحتياجات اليمن في مجال استخدامات الطاقة النووية السلمية- أكد أوائل فبراير/ شباط الماضي أنه “سيتم التوقيع على وثيقة الاتفاقية الخاصة بالاستخدام السلمي للطاقة بين اللجنة الدولية واليمن”. وأشار إلى “أن الوكالة تقدم دعماً سنوياً لليمن بما قيمته مليون وثلاثمائة ألف دولار سنوياً بشكل مساعدات فنية وتكنولوجيا.
وأكد كاوويل في تصريحات إعلامية “أن اليمن إحدى أهم سبع دول في العالم تحصل على مساعدات تقنية من الوكالة سنوياً بما قيمته مليون وثلاثمائة ألف دولار ويزيد هذا المبلغ من المساعدات التقنية لليمن سنوياً”، منوهاً إلى أن اليمن يمكن أن يستفيد من الطاقة النووية كثيراً في تنميته الاقتصادية، وفي مشاريع الزراعة وتحسين الناتج، والبيئة والمياه، وتوليد الطاقة الكهربائية، وفي المجال الطبي حيث تقوم الوكالة حالياً ببناء مركز طبي بمستشفى الجمهوري العام بصنعاء للعلاج بالأشعة