وسط تواجد أمني كثيف نفذ عدد من الناشطين الحقوقيين والإعلاميين وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام السفارة الباكستانية بصنعاء مطالبين السلطات الباكستانية بالإيفاء بوعودها بتسليم أرملة بن لادن اليمنية وأولادها الخمسة وسلم المشاركون في الوقفة رسالة إلى السفير الباكستاني مذيلة بأسماء المنظمات الداعية للوقفة إضافة إلى رسالة من أسرة أرملة بن لادن في اليمن.

وحول أنباء عودة أرملة بن لادن الى اليمن قال الناشط الحقوقي عبدالله بن عامر أنه لا صحة لمثل هذه المعلومات قائلاً بان السلطات الباكستانية تدفع بعض سفرائها الى التصريح بذلك رغم ان الحقيقة تقول ان أرملة بن لادن وأبنائها الخمسة قابعون تحت حراسة مشددة ولا يسمح لهم بالتواصل مع أي أحد، مؤكداً ان شقيق أرملة بن لادن متواجد حالياً في باكستان وأن السلطات هناك لا تبدي أي تعاون معه بل أنها لم تسمح له بزيارة شقيقته إلا مرة واحدة كل أسبوعين وأضاف أن زكريا السادة(شقيق ارملة بن لادن) غادر اليمن الى باكستان بعد وعود بتسليمه شقيقته وأولادها خلال أيام وقد تحولت تلك الأيام إلى أشهر.

من جانبه طالب عبدالقدوس السادة ممثل أسرة أرملة بن لادن في الوقفة الاحتجاجية الحكومة اليمنية توجيه طلب رسمي للسلطات الباكستانية بتسليمهم أرملة بن لادن وأولادها الخمسة، قائلاً ان على الحكومة القيام بمهامها في حماية جميع اليمنيين في أي مكان ،وناشد جميع المنظمات الحقوقية للوقوف ومساندة هذه القضية العادلة كما وصفها.

وكانت قوات من الأمن المركزي احتشدت في المكان بشكل مفاجئ وقامت بإغلاق تقاطع الرويشان قبل ان تعود وتفتحها بعد التأكد من أن أعداد المشاركين لا يزيد عن ثلاثين شخصاً، وقام الجنود بالاعتداء على أحد المصورين بالضرب المبرح أمام المواطنين واعتقلوه بتهمة تصوير جنود الأمن.

وقال الملتقى العام للإعلاميين الشباب انه يعتزم إقامة وقفات احتجاجية أمام وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء خلال الأيام القادمة .