خرجت آلاف من نساء محافظة مأرب في مسيرة حاشدة جابت شوارع المحافظة حاملة الأعلام واللافتات ومرددة هتافات منددة بعدد من الوزراء في حكومة الوفاق والذين وصفنهم بمجرمي حرب ومتورطين بمجازر ضد الإنسانية بحق المعتصمين السلميين في مختلف الساحات اليمنية.

 وطالبت المسيرة مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم ضد صالح وكل من قتل الشباب المعتصمين كما دعت المسيرة أبناء مأرب الشرفاء بتتبع كل من شارك صالح في سفك الدماء وإصدار قائمة سوداء لملاحقتهم حتى يمثلوا أمام القضاء. و دعت المسيرة إلى مواصلة التصعيد الثوري حتى استكمال أهداف الثورة وأكدن على أنه لا تهاون في دماء الشهداء ورفضن أي تسوية سياسية تتهاون بدماء الشهداء وتريق مزيداً من دماء أبناء الوطن .

وهتفن "لا بن دغر ولا عباد يصلحوا وزراء بلاد "، كما دعون بمحاسبة من شارك في سفك دماء اليمنيين في مختلف الساحات وعلى رأسهم مرتكبي جريمة -ما أسمينه- بالاثنين الدامي 14/3/2011م أمام بوابة محافظة مأرب،بحسب الكلمات التي القينها.

 كما ألقيت العديد من الكلمات التي دعت إلى الانتصار لدماء كل الشهداء والشهيدات في مختلف أرجاء الوطن ودعت إلى سرعة اعتقال الراعي على خلفية القتل والتحريض على القتل مع سبق إصرار وترصد ورفع الحصانة عن علي صالح ومحاكمته و أولاده.

 وفي ختام المسيرة فتحت المسيرة باب التبرع لدعم الثوار في الساحة.

جابت المسيرة شوارع المحافظة بعد انطلاقها من ساحة الحرية وعادة إلى نقطة انطلاقها.

 كما شهدت ساحة الحرية وصول قافلة غذائية دعماً ومساندتاً للثوار من أبناء مديرية الجوبة، والقى الوفد المرافق للقافلة العديد من الكلمات التي تدعوا إلى مواصلة الفعل الثوري حتى تحقيق أهداف الثورة رافق القافلة عدد من مشائخ المديرية .