صعدة: قتلى وجرحى بينهم طفلة في قصف متواصل على دماج، واشتباكات بين الحوثيين والقبائل المناصرة للسلفيين في كتاف

الأربعاء 14 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 16400
 
  

تواصل القصف المدفعي من قبل الحوثيين على منطقة دماج، بمحافظة صعدة، في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات متفرقة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الحوثيين والقبائل المناصرة لدماج في منطقة كتاف.

وقال مصدر محلي، بأن نيران الأسلحة الثقيلة للحوثيين استهدفت اليوم الأربعاء منازل أهالي منطقة دماج، ومنازل طلاب دار الحديث، ما تسبب في إصابة طفلة، ونفوق العديد من الماشية الخاصة بأهالي المنطقة.

وأضاف المصدر بأن الحوثيين قصفوا منازل السكان المحليين والطلاب بمدافع الهاون، ما أدى إلى إصابة الطفلة مريم عبد الحكيم، بشظية في الظهر، فيما قتل أحد طلاب دار الحديث، برصاص القناصة الحوثيين.

وأشار المصدر إلى أن القصف الذي شنه الحوثيون على المنطقة تسبب في نفوق نحو 13 رأسا من الأغنام الماشية، جراء استهداف منازل الأهالي، بالأسلحة الثقيلة.

وفي جبهة كتاف قال متحدث باسم القبائل المناصرة لدماج بأن أربعة مقاتلين من قوات القائل المناصرة لدماج قتلوا، وأصيب آخر، جراء سقوط قذيفة هاون عليهم، ظهر اليوم.

وقال المتحدث بأن قوات القبائل قطعت اليوم الطريق بين مدينة كتاف والقطعة، في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات متقطعة، وقصف متبادل بالمدفعية وقذائف الهاون، بين الطرفين على مشارف مدينة كتاف، حيث تربض قوات القبائل هناك منذ عدة أيام، على بعد نحو 45 كيلو متر من دماج.

وعلى صعيد محاولات التهدئة، أصدر رئيس مركز دار الحديث بدماج، الشيخ يحيى الحجوري، ومشايخ وعقال دماج، بيانا دعوا فيه الحوثيين إلى الخروج من دماج إن أرادوا التهدئة.

واشترط البيان مغادر الحوثيين لدماج إلا من كان منهم من أهل المنطقة، ووقف العدوان عليها، والسماح لطلاب دار الحديث بالمرور بحرية، ورفع نقطة الخانق، والسماح بدخول قافلة المواد الغذائية إلى دماج، ورفع الحصار عنها.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن