اتهم تكتل شباب الصمود، التابع للحوثيين، لجنة المجلس الوطني التي عادت من محافظة صعدة، اليوم السبت، والجيش المؤيد للثور الشبابية الشعبية، بدعم السلفيين المحاصرين في منطقة دماج، بالذخائر والسلاح لقتال أنصار الحوثي الذين يفرضون حصارا على المنطقة منذ نحو شهرين.

وقال بلاغ صحفي صادر عن شباب الصمود بأن القائد العسكري في الفرقة الأولى مدرع، حسن خيران، الذي شارك في لجان الوساطة لفك الحصار على دماج، قام بتسليم مدفع هاون ورشاشات متنوعة مع ذخائرها وأسلحة الكلاشينكوف، للسلفيين في دماج لدى دخوله مع لجنة الوساطة، إلى دماج، برفقة لجنة المجلس الوطني.

وأضاف البلاغ الصحفي بأن الأسلحة والذخائر كانت مغطاة بالبطانيات لدى دخولها إلى صعدة، معتبرا ذلك استغلالا سافرا لجهود الوساطة، ولحسن نية الحوثيين، حسب ما جاء في البلاغ.

وطالب شباب الصمود المجلس الوطني بكشف الحقائق، لأنهم كانوا برفقة خيران لدى دخوله مع لجنة الوساطة، أثناء محاولة تطبيق الاتفاق الموقع بين السلفيين والحوثيين، والذي يقضي بتسلم الجبال والمنافذ للجيش.

كما اتهم شباب الصمود الفرقة الأولى مدرع بإخلاء معسكر الكنب في محافظة الحديدة، من الجنود واستبدالهم بسلفيين للتدريب على الحدود مع السعودية، حسب زعم البلاغ الصحفي.