أعربت فرنسا اليوم الجمعة عن أسفها لاستمرار أعمال العنف في اليمن وخصوصاً في شمال العاصمة صنعاء وفي مدينة تعز حيث قصفت قوات صالح المدينة ما أدى إلى سقوط شهداء من المدنيين.

وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً عبرت فيه عن أسفها لاستمرار العنف في شمال صنعاء وتعز، ورأت انه «من الأساسي أن يطبق اتفاق انتقال السلطة الذي وقعه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع المعارضة في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي» في العاصمة السعودية الرياض والذي ينص على تنازل صالح عن سلطاته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي.

وأضافت انه «في هذا المجال، نهنئ على تسمية رئيس وزراء يعني بالعملية الانتقالية وعلى إصدار مرسوم يحدد موعد الانتخابات الرئاسية في 21 شباط/فبراير المقبل». بحسبما نقلته وكالة يونايتد برس.

ورأت انه «من الأساسي أيضاً أن تحترم الأطراف التزامها بوضع حد للعنف والامتناع عن أي استفزاز، كما يقضي القرار 2014 الصادر عن مجلس الأمن، ومبادرة دول الخليج وآلية تطبيقها».

وتابعت أن «فرنسا تدعو قادة القوات المسلحة إلى التحلي بالمسؤولية.. حتى يساهموا من دون تأخير في التطبيق السلمي لالتزاماتهم وواجباتهم».

وختمت الوزارة بالقول إن «فرنسا، بالتنسيق مع المجتمع الدولي، مستمرة في مراقبة الوضع السياسي والإنساني والأمني في اليمن وتطبيق القرار 2014 والاتفاق الشامل».