آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

صناع علم الثورة في ليبيا يحكون قصتهم

السبت 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس -رويترز
عدد القراءات 9054
 
 

أقدم رجلان يملكان متجرا صغيرا للخياطة في البلدة القديمة بالعاصمة الليبية طرابلس على مجازفة كبيرة أثناء الانتفاضة على حكم معمر القذافي.

ففي الايام الاولى لثورة فبراير شباط كان الحائكان أشرف وأحمد يغلقان باب متجرهما في نهاية يوم العمل ثم يعكفان على خياطة الاف النسخ من العلم الليبي الجديد لتوزيعها على المقاتلين في صفوف المعارضة في طرابلس وغيرها من مدن ليبيا.

وكان الرجلان يشتريان القماش اللازم لصنع الاعلام من كل لون على حدة ومن مكان مختلف في أنحاء المدينة.

ولما سئل أشرف عن عدد الاعلام التي خاطها مع شريكه أحمد قال الرجل ان الاعلام التي صنعاها معا لا تحصى.

وقال أشرف "خدمت. ما نقدرش (لا أستطيع) نحسب لك العدد.. خدمت وخدمت وخلاص. ما نقدرش نقول لك. خدمت كمية.. مجموعة كبيرة. وكنا نخدم فيهم وزي (مثل) ما تقول خشوا (دخلوا) الثوار لطرابلس والحمد لله ربي سخر لنا حالنا. بديت (بدأت) اوزع فيهم.. عدد ما نعرفش (لا نعلم)."

ولا يزال الطلب كبيرا على العلم الجديد مع استمرار احتفالات الليبيين بالثورة.

وجاءت فتاة تعيش في طرابلس الى متجر أشرف وأحمد تطلب شراء غطاء للرأس بألوان العلم الجديد.

وقالت الفتاة جومانة "عندنا اجتماع غدا في مقر عملي ونريد أن نقيم حفلا بمناسبة تحرير ليبيا."

واليوم أصبح العلم الليبي الجديد يباع في كل أنحاء طرالبس ويوضع على كل الجدران ويتدلى من شرفات الكثير من المساكن.