وجاء في بيان تم توزيعه عقب مؤتمر صحفي، أن الحظر المالي المفروض على الموقع من قبل "بنك أوف أمريكا" و"فيزا" و"ماستركارد" و"ويسترن يونيون" أدى إلى تدمير 95 في المائة من عوائده.

وأضاف البيان: "إن مواردنا الشحيحة يجب أن تصب الآن على مكافحة الحظر المصرفي غير الشرعي المفروض علينا.. وإذا لم تتم مواجهة هذا الهجوم المالي، الذي يشكل خطراً واعتداء وخطوة غير ديمقراطية لا سابق لها،تتجاوز آثارها ويكيليكس وأعماله."

وكانت العديد من المؤسسات المالية قد توقفت عن القيام بأعمال تجارية مع الموقع بعد أن نشر عدداً كبيراً من الوثائق الدبلوماسية الأمريكية السرية العام الماضي، وتم إحباط التبرعات للموقع.

وقالت السلطات الأمريكية إن نشر الوثائق السرية كان عملاً غير قانوني وتسبب في مخاطر على حياة أفراد وعلى الأمن القومي.

يشار إلى أن موقع سهل العام الماضي نشر مئات الآلاف من الوثائق السرية المتعلقة بحربي العراق وأفغانستان، ومئات البرقيات الدبلوماسية، مما أثار حفيظة واشنطن وعدد من الدول الحليفة لها.

كذلك أثيرت قضايا ضد مؤسس الموقع جوليان أسانج، لعل أبرزها قضية اعتداء جنس ضده، وطلب السويد من بريطانيا تسليمه لها بحجة التحقيق معه.

غير أن أسانج نفى هذه الاتهامات مشيراً إلى أنها تهدف إلى تشويه صورته فقط، واستند محاموه في دفاعهم، إلى أسباب إجرائية وأخرى متعلقة بحقوق الإنسان، وعدم خضوع موكلهم إلى محاكمة عادلة.