شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة شاهد.. 14 الف دولار مزيفة بمحافظة المهرة وعصابة التزوير تقع في قبضة رجال الأمن نص الإتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن وقف الحرب في غزة(البنود والمراحل) ما الأمر الذي انتقده اللواء سلطان العرادة ويحدث في مأرب؟ وماذا قال عن عدن؟ شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق
أ كدت منظمة هود الحقوقية أن عدد الشكاوي التي تلقتها المنظمة بشأن حالات اختطاف على أيد أجهزة الأمن 1240 بلاغا منذ اندلاع موجة الاحتجاجات مطلع العام الجاري، تم الإفراج عن 80 شخصا فقط فيما لا يزال الباقون رهن الاحتجاز التعسفي.
ووفقاً للمنظمة ذاتها، هناك أكثر من 500 شخص محتجز في سجن الاستخبارات العسكرية، بالإضافة إلى عدد غير معروف من الضحايا محتجزون في كل من سجن البحث الجنائي بصنعاء، وسجون أخرى سرية في معسكرات الحرس الجمهوري التي يقودها العقيد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس صالح، واعتقل ضحايا سابقون في معسكر القوات الجوية "قاعدة الديلمي"، كما اعتقل آخرون في معسكر قوات الأمن المركزي، وجميعها مراكز احتجاز غير قانونية.
وكانت منظمة الكرامة (مكتب اليمن) والهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود"، مع عدد من المنظمات الحقوقية المحلية مؤتمراً صحفياً بالعاصمة صنعاء، الأربعاء 12 أكتوبر/تشرين أول 2011، حول"الاعتقالات التعسفية والتعذيب في السجون اليمنية.. شهادات يرويها الضحايا"، كشف من خلاله عن انتهاكات جسيمة يتعرض لها المتظاهرون السلميون أثناء اختطافهم على أيدي قوات أمنية ومليشيات موالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح في سياق عمليات القمع الممنهج والوحشي لحركة الاحتجاجات السلمية في البلاد.
وشارك في المؤتمر الصحفي، كل من: منظمة سواسية، منظمة مساواة، بالتنسيق مع حملة حرية لمناصرة مختطفي الثورة اليمنية، وهدف المؤتمر إلى التذكير بمعاناة ضحايا الانتهاكات والقمع الممنهج في اليمن بحق المتظاهرين السلميين، في ظل صمت دولي مخيف إزاء هذه الجرائم، بالتوازي مع حملة تضليل إعلامية واسعة تمارسها أجهزة الإعلام التابعة لنظام الرئيس صالح، في محاولة لتزييف الحقائق والتغطية على هذه الجرائم وتشويه صورة المحتجين السلميين لتبرير قمعهم.
من جهته ناشد المرصد اليمني لحقوق الإنسان ( YOHR ) المجتمع الدولي بهيئاته المختلفة تحمل مسؤولياته في إنقاذ المختطفين والضغط للإفراج عنهم في مسيرة الثلاثاء الماضي 18-10-2011 من التعذيب الذين يتعرضون والاعتداءات الوحشية بينها الضرب على الأطراف والتهديد بالاعتداءات الجنسية.
وبحسب معلومات المرصد فإن قوات الأمن النظامية، والمسلحين التابعين لها تمكنوا من احتجاز العشرات من المشاركين في المسيرة، واقتيادهم إلى عددٍ من المباني الحكومية الموجودة في تلك المنطقة، بينها مبنى أمانة العاصمة،وباشرت هناك تعذيبهم.
وكانت مسيرة حاشدة تعرضت للاعتداء من مجموعة كبيرة من المسلحين وقوات الأمن المركزي الموالين لنظام صالح، في حي القاع بصنعاء،حيث تم إطلاق الرصاص الحي عليهم والغاز المسيل للدموع كما تعرضوا للاعتداء بالأسلحة