بعد مقتل الرئيس الايراني بساعات... رئيس مجلس الانقلاب الحوثي ينقلب على عنتريات المسيرة ويخاطب التحالف العربي بمفردات التوسل والاستجداء والسلام وتصفير الازمات السعودية وتركيا ترحبان بقرار النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بفلسطين ماذا قالت الادارة الأمريكية في الذكرة 34 للوحدة اليمنية ... رسائل واشنطن لليمنيين مؤسسة بحثية: ''الرياض ثالث أفضل مدن العالم'' عاجل.. غارات امريكية تستهدف مطار دولي غرب اليمن أشار الى أخطاء ما بعد الوحدة.. بيان هام لتحالف الأحزاب اليمنية بمناسبة عيد 22 مايو ماهي ''أبراج منى الجديدة'' التي تستعد السعودية لإطلاقها قريبا؟ جوارديولا يفوز بجائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي ألغام الحوثي تقتل وتصيب 13 مدنياً ماذا قال الرئيس علي ناصر محمد عن الوحدة والأمر الذي تحتاجه اليمن في الوقت الحالي؟
دعت مجلة "السياسة الخارجية" الأميركية ـ الصادرة عن وزارة الخارجية ـ الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة والمعارضة اليمنية الضغط على صالح لترك السلطة الآن وأن تبدأ اليمن فوراً في نقل حقيقي للسلطة دون تقدم وعود فارغة للتغيير في المستقبل الذي لم يعد أي يمني يؤمن به.
جاء ذالك بعد أن وصلت الأوضاع في اليمن لى مربع العنف وهو المربع الذي حذر منه الجميع، مشيرة إلى أن إهمال الوضع في اليمن والسماح باستمرار الجمود السياسي هناك هو ما أوصل الأزمة في اليمن إلى المنعطف الدموي. حيث فتحت قوات النظام خلال الثلاث الايام الماضي النار على المتظاهرين السلميين في ساحة التغيير بصنعاء مما أدى إلى مقتل العشرات الذي فاضت بهم المستشفيات مابين جرحا وقتلا
وأشارت المجلة ـ في تقريرها المعنون بـ"تكلفة تجاهل اليمن" للكاتب "مارك لينش" أشارت إلى أن مذبحة صنعاء يجب أن تكون إشارة واضحة وضوح الشمس بأن الوضع اليمني الراهن غير مستقر
وقال التقرير : لقد حان الوقت للدفع بعملية الانتقال السياسي المباشر التي لا تشمل حصانة للرجال صالح، مضيفاً يجب على الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة والمعارضة اليمنية الضغط على صالح لترك السلطة الآن وأن تبدأ اليمن فوراً في نقل حقيقي للسلطة ليس في غضون أشهر قليلة، وليس في غضون سنوات قلية ولا تقدم وعود فارغة للتغيير في المستقبل الذي لم يعد أي يمني يؤمن به، وهذا لا يعني إلى تدخل عسكري .
وأكد التقرير أن هذه الأعمال الوحشية بحق المتظاهرين السلميين الذين أظهروا مرونة مدهشة، ستولد إلحاحاً متجدداً، وأن أعمال العنف الأخيرة في اليمن مع استمرار تجاهل العالم لما يحدث في اليمن، الذي بدوره سيسمح بوجود جمود سياسي مؤذي وأزمة إنسانية متفاقمة،بسبب تزايد سياسية الغفلة.