أدانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز، القصف الليلي المتواصل الذي تشنه قوات اللواء 33 مدرع، المعروف بمعسكر خالد بن الوليد، ضد المواطنين العزل من أبناء المحافظة في مدينة تعز وقراها، في مديرية التعزية، وشارعي الستين والخمسين.

واتهم بيان صادر عن مشترك المحافظة، وتلقى «مأرب برس» نسخة منه قائد اللواء 33 مدرع، عبد الله حزام ضبعان، بارتكاب أعمال عدوانية تستهدف المدنيين من المواطنين العزل في منازلهم وممتلكاتهم، وترويع الآمنين من الأطفال والنساء وكبار السن.

وقال البيان بأن قائد اللواء 33 مدرع، ينضم بهذه الجرائم إلى قائمة الخزي والعار، التي تضم السفاحين والقتلة وسفاكي الدماء، ممن لطخوا أيدهم بدماء الثوار، والمدنيين.

وأضاف البيان بأن قائد اللواء 33 يريد أن يجر المعسكر إلى أعمال تلبي نزواته العدوانية، بهدف ثني جنود وصف وضباط المعسكر عن انحيازهم إلى جانب الشعب اليمني، وثورته السلمية.

ودعا البيان جميع أبناء تعز إلى الوقوف صفا واحدا ضد تلك الأعمال الإجرامية التي يمارسها من وصفهم بـ«عبيد النظام العائلي الذين رهنوا أنفسهم وشرفهم العسكري لعطايا رخيصة ودراهم معدودة»، مؤكدا بأن هذه الأعمال العدوانية تجاه أبناء تعز ستكون عما قريب خزيا ووبالا عليهم.