الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل أشهر الهواتف الذكية حاليا الرئيس العليمي : برحيل الشيخ الزنداني خسرت الامة مناضلا جمهوريا كبيرا و عالما جليلا قيادي حوثي بارز يوجه إهانة ساخرة لعبد الملك الحوثي ويتحدث عن قرارات حوثية صارمة لإحياء اللطميات والكربلائيات في مناطق المليشيات ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة.. حصاد صرعى مليشيات الحوثي خلال أسبوع واحد
قتل أحد مرافي محافظ محافظة مأرب، ناجي الزايدي، وأصيب ستة آخرون بينهم شقيق المحافظ في اشتباكات اندلعت صباح اليوم الأربعاء، بين محافظ المحافظة والقبائل الموالية للثورة في مديرية بدبدة، التي منعت المحافظ من الدخول إلى أراضيها باعتباره متهما لديها بقتل الثوار.
وأوضحت مصادر محلية لـ«مأرب برس» بأن القبائل الموالية للثورة بمديرية بدبدة، غربي محافظة مأرب، أبلغت محافظ المحافظة بعدم رغبتها باستقباله، وبعدم سماحها له بالمرور على أراضيها، غير أنه أصر على الدخول إلى المديرية لافتتاح مشروع «سد المعامل»، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات بين مرافقيه وبين رجال القبائل، أسفرت عن مقتل أحد مرافقي المحافظ ويدعى محمد حسين حمود الزايدي، وإصابة شقيقه، أحمد علي الزايدي، واثنين آخرين من مرافقيه، بالإضافة إلى إصابة 3 من رجال القبائل، هم: محمد ناصر القانصي، وعبد الله القانصي، وعبد الله عامر القانصي.
وقالت المصادر بأن المحافظ أبلغ من قبل قيادة الحزب الحاكم بالمحافظة قبل زيارته للمديرية بأن الوضع الأمني فيها مستتب، ما شجعه على التوجه إليها، ومحاولة الدخول إليها، غير أن قبائل المديرية أبلغت قبل اعتراض موكبه بعدم ترحيبها به على أراضيها، وأدى إصراره على الدخول إلى المديرية إلى اندلاع المواجهات، التي استمرت حتى تدخل طرف ثالث قام بتهريب المحافظ إلى قبائل آل الدبا، بمديرية خولان.
وأشارت المصادر إلى أن الزايدي حاول دخول المديرية على متن سيارة مصفحة منحت له قبل عدة أشهر من وكيل جهاز الأمن القومي، عمار محمد عبد الله صالح.
الجدير بالذكر أن المحافظ ناجي الزايدي متهم من قبل شباب الثورة والقبائل الموالية لهم بقتل العشرات من المحتجين، وقد تم طرده أكثر من مرة من المحافظة، غير أنه كان يعود إليها في كل مرة، حتى تم طرده أخيرا من المحافظة، قبل خمسة أشهر، وخرج حينها من مقر المحافظة على متن طائرة مروحية، وظل منذ ذلك الحين ممنوعا من دخول المحافظة من قبل شباب الثورة، الذين وجهوا له تحذيرا بعدم قبوله في المحافظة.