تحت شعار معا من اجل بناء قبيلة حديثة, أقام تحالف قبائل اليمن اليوم بصنعاء حفل إشهار التحالف القبلي الاول في تاريخ اليمن حيث ضم كافة مشائخ واعيان اليمن المناصرين للثورة, وفي الحفل ألقى الشيخ محمد سالم بن عبود رئيس اللجنة التحضيرية للتحالف كلمة قال فيها ان التحالف ضم ممثلين لجميع القبائل اليمنية من مشائخ واعيان وشخصيات اجتماعية.

وقال إن اللجنة التحضيرية للتحالف القبلي مكونة من 28 شخصا من جميع محافظات الجمهورية, كما بلغ عدد المؤسسين للتحالف 750 شخصي قبلية من ابرز مشايخ واعيان اليمن, وتم اختيار 116 شخص كهيئة استشارية لاتخاذ القرارات.

ووصف الشيخ بن عبود ميادين الحرية والتغيير بعموم المحافظات ميادين مقارعة الظلم والاستبداد وميادين الحب والمودة وفيها جميع شرائح المجتمع منهم القبيلة التي كان لها الدور البارز في الثورة حيث شاركت بالثورة السلمية منذ اندلاعها, واكد عبود ان التحالف يرقى بالقبيلة الى التعايش مع الدولة المدنية الحديثة.

ويهدف هذا التحالف الى الاسهام في انجاح الثورة وحماية اهدافها والحفاظ على مكتسباتها, والارتقاء بالقبيلة نحو تطبيق مفاهيم الدولة المدنية الحديثة.

كما القى كلمة الضيوف الشيخ احمد علي محاج اشار فيها الى دور القبيلة قديما في الثورات اليمنية وها هي اليوم في مقدمة صفوف الثورة, كما شكر الشيخ صادق الاحمر على مواقفه الشجاعة تجاه الثورة.

من جانبه القى الشيخ صادق بن عبد الله بن حسين الاحمر رئيس التحالف كلمة اشار فيها الى ان هذا التحالف حلمه وحلم آبائه وبعض مشائخ اليمن منذ زمن.

وأكد الشيخ صادق الأحمر ان من اهم واجبات هذا التحالف هو انهى الصراعات والثأر وقطع الطرقات بما تتاقلم القبيلة مع الدولة الحديثة القادمة,وقال الشيخ صادق الأحمر: نريد دولة مدنية كلنا في قانونها سواء ونضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

ودعا الشيخ صادق الأحمر كافة القبائل اليمنية إلى الانضمام الى هذا التحالف, وان التحالف مفتوح لكل اليمنيين, وعول على القبائل المتقاعصة على ما يحدث في أرحب.

 من جانبه تم اختيار الشيخ صادق الاحمر رئيسا, والشيخ محمد بن عبود الشريف امين عاما للتحالف, وعنتر الذيفياني ناطقا رسميا, وتم عرض اسماء الهيئة الاستشارية والادارية للتحالف.

ونص البيان الختامي للتحالف على التزام القبائل اليمنية المؤيدة للثورة التضامن في الحماية والدفاع عن ميادين وساحات الحرية والتغيير في انحاء الجمهورية.

واعتبر تحالف القبائل ان أي عدوان او تهديد للساحات والميادين او القبائل والافراد المناصرين للثورة يعتبر عدوانا على كل القبائل اليمنية, كما تعتبر ان رد العدوان بالطرق الممكنة واجب عيني على كل فرد من افراد هذه القبائل.

وحذرت القبائل المؤيد للثورة في بيانها كل من تسول له نفسه التمادي في العدوان او القمع او العقاب الجماعي على الشعب.

كما دعا البيان بقايا النظام الى التوقف الفوري عن استخدام قوات الشعب اليمني من جيش وامن وآاليات ومعدات عسكرية وحربية في ضرب ابناء الشعب في المناطق والمدن والقرى وراقة الدماء وتدمير البناء.

ودعا البيان بقية القبائل اليمنية الى سرعة الانضمام الى هذا التحالف سواء على المستوى القبائل او المشايخ او والوجهاء والاعيان والافراد.

كما ناشدت القبائل الموقعة على هذا التحالف دول الجوار الى الوقوف الى جانب الشعب اليمني وثورته السلمية من اجل ما اعتبرته دفع الظلم والفقر والاستبداد السياسي الذي مارسه النظام.

* ألأحمر نت