آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

السعدي: سيطرة قبائل أرحب على معسكر الصمع تحول كبير في دعم الثورة، ولجوء النظام إلى القصف الجوي دليل عجزه على الأرض

الجمعة 29 يوليو-تموز 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/ متابعة خاصة/ فضل المنهوري
عدد القراءات 14370
 
 

قال الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح، الدكتور محمد السعدي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح، بأن لجوء النظام إلى الضرب الجوي على معسكر الصمع في منطقة أرحب دليل عجز عن التمكن في الأرض، ودليل انفكاك للمعسكرات التي كانت تعتمد عليها قوات الحرس الجمهوري، وتراجع للنظام.

واعتبر السعدي في حديث له لقناة الجزيرة، سيطرة القبائل على المعسكر تحول جديد في دعم الثورة، لأن هذه القوات تمثل ما مجمله 40 % من الحرس الجمهوري، فإذا احتلت القبائل هذه المواقع لا شك أنه سيكون تحول كبير جداً على الأرض.

وقال السعدي: "أن هذا الحادث تطور لحادث ممتد منذ حوالي أكثر من شهر في المعارك بمنطقة أرحب، وهي منطقة قريبة من مطار صنعاء، وإن الصراع اليوم بين القبائل والمعسكرات التابعة للحرس الجمهوري التي كانت ومنذ بداية الثورة أرادت الدخول إلى صنعاء لتؤذي المعتصمين.

وأضاف السعدي بأن القبائل بحكم أنها داعمة للثورة في تلك المناطق منعت هذه المعسكرات من الدخول، وبالتالي تطورت العملية إلى أن وصلت إلى الخبر المعلن الآن في معسكر الصمع" .

وأكد السعدي أن النظام لم يستطع جر الثورة إلى العنف، وقد حاول بأكثر من عمل في داخل الساحات، ولكنه وجد من ضمن أنصار الثورة مجموعة من القبائل اليمنية، وهي قبائل مسلحة ولها تاريخ في الدفاع عن نفسها سواء كان من قبل الجيش أو بصراعات بين القبائل، مشيراً بأن الذنب الكبير الذي جعل الحرس الجمهوري يستمر في ضربها تأييدها للثورة والساحات.

وطالب الأمين العام المساعد للإصلاح من الثوار في ساحات التغيير والحرية بالتصعيد الميداني السلمي، وأن ينظروا مع القوى السياسية الممثلة في اللقاء المشترك وشركائه، والمجلس الوطني المعلن عنه المكون الجديد الذي يجمع جميع القوى السياسية إلى الخطوات التالية المطلوب أدائها خلال الأيام القليلة القادمة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن