آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الحكومة اليمنية تعلن قرب انتهاء أزمة المشتقات النفطية

الأحد 24 يوليو-تموز 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - عبدالعزيز الهياجم
عدد القراءات 9908
 
 

أكدت الحكومة اليمنية أن أزمة المشتقات النفطية ستنتهي خلال الأسبوع الجاري, وذلك بعد أزمة خانقة ومتصاعدة منذ تفجير خط أنبوب النفط الذي يصل من حقول مأرب إلى منطقة رأس عيسى ومنها إلى مصافي عدن.

وأكد وزير الصناعة والتجارة اليمني المهندس هشام شرف أنه تم البدء بعملية تزويد مختلف محطات البنزين في أمانة العاصمة صنعاء وبقية المحافظات بالبنزين الخالي من الرصاص كخطوة أولى لإنهاء الأزمة الراهنة في المشتقات النفطية.

ونقلت يومية "الثورة" الرسمية عن شرف قوله انه تم استيراد 90 ألف طن من النفط كدفعة أولى لتغطية العجز القائم في المشتقات النفطية، لافتا إلى أن الاحتياج اليومي من الديزل لجميع المحافظات يصل إلى ثمانية آلاف طن, فيما يصل الاحتياج اليومي من البنزين لكافة المناطق اليمنية إلى 4 آلاف وخمسمائة طن, لافتا إلى أنه تم تخصيص محطات لأصحاب الأفران والمخابز لتزويدهم بمادة الديزل بموجب كروت يتم صرفها لهم من خلال مكاتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة والمحافظات.

ومع موجة الاحتجاجات المستمرة منذ نحو خمسة أشهر, تواجه اليمن أزمة خانقة في المشتقات النفطية، خاصة البنزين والديزل، ازدادت حدتها بعد تفجير أنبوب النفط الذي يمتد من حقول مأرب إلى منطقة رأس عيسى في الحديدة، ومنها إلى مصافي عدن حيث يغذي الاستهلاك المحلي للوقود.

وارتفع سعر صفيحة البنزين (20 ليترا) من نحو 7.5 دولارات، إلى 60 دولارا في السوق السوداء, وأغلقت أغلب محطات الوقود, وتعج بقية المحطات بطوابير طويلة من السيارات التي ينتظر أصحابها لأيام حتى يحصلوا على كميات قليلة من الوقود.

ورغم وصول كميات كبيرة من المكرمة النفطية السعودية، إلا أن الأزمة تزداد بسبب عوامل عدة، من بينها تورط مسؤولين في بيع النفط لتجار السوق السوداء.

إلى ذلك باشرت لجنة خاصة من الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد نزولها الميداني الى فرع شركة النفط بمحافظة عدن "جنوب البلاد" لتقصي الحقائق حول الأسباب التي تقف وراء الأزمة التي تعاني منها اليمن جراء انعدام المشتقات النفطية، وبعد تصريحات تلفزيونية لمدير الشركة كشف فيها أسباب أزمة الوقود.

ونقلت يومية "الأولى" المستقلة عن مصدر موثوق أن اللجنة المكلفة من هيئة مكافحة الفساد قامت بالنزول بعد تصريحات نارية لمدير عام فرع شركة النفط بعدن عاتق أحمد علي على قناة فضائية يمنية مستقلة، وكشف فيها تلاعب عدد من القيادات البارزة والمتنفذين في السلطة بخلق أزمة مفتعلة في المشتقات في عدد من المحافظات وفي مقدمتها محافظة تعز بسبب رفضهم استلام المخصصات النفطية من فرع الشركة بعدن بدون أي أسباب، مما أدى إلى تفاقم أزمة الوقود.

وكانت مصادر ملاحية أكدت أن ميناء الزيت بعدن سيستقبل الأسبوع القادم أول شحنة من النفط الخام المحلي من مأرب قادمة من ميناء رأس عيسى بالحديدة، وذلك بعد ما تم إصلاح أنبوب نفط مأرب الذي تم تفجيره منتصف مارس/آذار الماضي.

وأفادت المصادر الملاحية ان ناقلات النفط اليمنية بدأت بالتزود بخامات النفط بعد إعادة إصلاح الخط الواصل من محافظة مأرب.. مشيرة إلى أن 400 ألف طن متري ستصل إلى ميناء الزيت تباعا بحيث تبلغ الكمية الأولى 80 ألف طن متري.

وتوقعت المصادر أن تسهم إعادة تشغيل الخط النفطي في تخفيف أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها محافظات الجمهورية.