مؤسسة فجر الأمل الخيرية تقيم مهرجان الوفاء للشهيد برعاية مؤسسة البادية بحضرموت لتكريم شهداء الثورة السلمية في تعز

الخميس 07 يوليو-تموز 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ تعز/ محمد الحذيفي
عدد القراءات 4832
 
 

أقامت مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية بتعز صباح اليوم الخميس مهرجان الوفاء للشهيد كرمت فيه أكثر من 53 شهيدا من شهداء الثورة السلمية بمحافظة تعز وفي المهرجان الذي افتتح بأي من الذكر الحكيم أكد الأستاذ / بليغ التميمي رئيس مؤسسة فجر الأمل الخيرية على أن المؤسسة ستضل تسير في نهجها في العطاء وكفالة الأيتام ونوه إلى أن المؤسسة كرمت في العام الماضي الأيتام واليوم تكرم أسر الشهداء وأنها ستضل كما عرفها الجميع عطاء في الخير سباقة إلى التكافل والتعاون .

وأشار إلى أهمية التكافل والتعاون بين أبناء المجتمع وأن هذه الأعمال هي من أحب الأعمال عند الله تعالى في بناء المحبة والتعاون والتعاطف بين أبناء المجتمع.دعيا إلى تأصيل ثقافة التكافل والتعاون كمبدأ سامي في النفس الإنسانية المسلمة بعيدا عن التسييس واتخاذه كمبدأ أصيل في ثقافة المجتمع والفرد والأسرة.

من جانبه تطرق الشيخ/ عبد الرحمن قحطان رئيس الهيئة الاستشارية بالمؤسسة إلى مبدأ الوفاء وأهميته وخاصة في خدمة الشهداء والأحرار مبينا قيمة الوفاء في الدين كقيمة أخلاقية يتحل بها الإنسان مشيرا إلى أن مكانة الشهداء عند الله في الدنيا والآخرة , وطالب التجار والمنفقين بتقديم الدعم للشهداء الذين قدموا دماء وأرواح وخاطبهم بأنهم سيقدمون أوراقا لا قيمة لها , داعيا إياهم إلى المقارنة بين أوراق تقدم ودماء تسفك من أجل العدالة والحرية والمساواة والمواطنة المتساوية , وانتقدوا بشده ما تقوم به بعض المؤسسات التي كلفت بحماية الإنسان وهي تقوم بإفزاعه وإرعابه وأطفاله وتفجعهم بقتل عائلهم والله قد حرم ذلك من فوق سبع سموات.

أما كلمة أسر الشهداء فألقتها الفتاة ندى عبد الحق وخاطبت فيها الشهداء قائلة بأنهم بلغوا المجد والخلود وباستشهادهم وهذا ما يتمناه كل إنسان مؤمن برسالة محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام , مضيفة بأن الشهيد هو في مكانه عالية في الجنة وهذا ما يجعلنا كأبناء الشهداء نصبر ونتحمل ونحتسب لأننا سنكون في جوارهم لشفاعتهم لسبعين من أسرهم وهذا ما يجعلنا أيضا نستشعر أننا لم نفقدهم وأنهم سيكونون بجانبنا بسبب دمائهم التي سفكت في سبيل هذا الوطن ولأن مؤسسة مثل مؤسسة فجر الأمل هي بجانبنا ولن تتخلى عنا كأبناء شهداء وهذا ما يدفعنا إلا أن نتفاءل ونأمل بالسعادة في الدنيا في كنف هذه المؤسسة الرائدة بالسعادة في الآخرة إلى جوار أبائنا الشهداء.