مؤسسة اليمن للتدريب ومؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية تحتفلان بتخريج 3 دفع من مشروع تحسين معيشة المجتمع

الجمعة 01 يوليو-تموز 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- انور حيدر
عدد القراءات 7915

نظمت مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف ومؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية حفل تخرج ثلاث دفع من شباب مأرب وشبوة والجوف ودفعة رابعة من لحج وتعز ومحافظات مجاورة أخرى ممن أكملوا الجزء النظري من برنامج مشروع تحسين معيشة المجتمع.

واكد روبرت ويلسون ممثل الوكالة الامريكية تقديم مزيد من الدعم للشباب في مجال التدريب والتأهيل وقال سنكثف من دعمنا المقدم في مجال التدريب من جانبه قال علوان الشيباني رئيس مجلس امناء مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف ورئيس مجلس ادارة مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية ان مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف ستعمل على رفد السوق الخليجية بشباب يمني متدرب ومتمكن قادر على تلبية متطلبات سوق العمل.

واعرب عن استعداده لرفد السعودية بعمالة يمنية مؤهلة وقال نحتاج من السعودية ان تمنحنا تأشيرة عمل لكي نرفدها بعمالة مؤهلة، موضحا انه من خلال هذا الحفل الرائع الذي اقيم في ظل ظروف حرجة تواجه اليمن، نوجه رسالة واضحة إلى كل المهتمين بمستقبل هذا البلد بأن استمرار مثل هذه الأعمال الخلاقة هو الذي سيساعد على إخراج اليمن من محنتها ويمهد الطريق نحو حياة كريمة لشبابنا ومواطنينا بشكل عام واكد أن البطالة والفقر المتفشية والمتزايدة في اليمن ، وفي أوساط الشباب بالذات ، تشكلان ظاهرة ذات عواقب وخيمة وقال لقد عملنا على نقل رؤيتنا هذه إلى الجهات الحكومية المعنية وإلى بعض المنظمات الدولية التي تهتم بقضايا الإنسان على المستوى العالمي حول موضوع البطالة والفقر المتفشية والمتزايدة في اليمن ، فوجدنا تجاوباً كبيراً من قبل بعض من رواد القطاع الخاص اليمني الذين يشاركون بنحو سبعين بالمائة من التكلفة الإجمالية لمختلف البرامج التدريبية والدعم الاجتماعي الذي تتولاه المؤسستان واشاد بالحماس الغير مسبوق من قبل برنامج الشراكة الشرق أوسطية الأمريكي الذي شارك بنحو 40% من تكلفة برنامج الرواد الذي تنفذه مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف منذ نحو ثلاث سنوات ، ومن قبل وكالة التنمية الأمريكية US.Aid في اليمن التي شاركت بما يقرب من 55% من تكلفة برامج التدريب الأربعة التي نحتفل اليوم بإنجازها.

الى ذلك اكد مختار السقاف مدير عام مؤسسة الخير للتنمية الإجتماعية ان مؤسسة الخير للتنمية الإجتماعية آمنت بأهمية العلوم الحديثة وبأهمية التدريب والتأهيل في تحقيق الحياة الكريمة للفرد وبأن الحياة والحظ والثروة والسعادة لكل فرد تتوقف إلى حد بعيد على إلمامه بمبادئ العلوم الحديثة وحسن تطبيقاتها والإستفادة منها في الحياة العملية وقال ان مؤسسة الخير قامت بتنوير وتدريب وتأهيل الشباب انطلاقا من ان هذة الشريحة الهامة من المجتمع التي تعتبر روح الأمة ونبضها المتدفق في شرايين الحياة ووهج الكون وجذوة الإبداع التي لا تنطفئ.

وكشف عن خطه لدى مؤسسة الخير في إنشاء معاهد في المناطق الريفية النائية لمساعدة الشباب من الجنسين في تنمية قدراتهم ومداركهم المعرفية وبالأخص طلاب الثانوية العامة الذين تهيأت لهم فرصة إستغلال السنة الضائعة التي تفصل بين سنة التخرج من الثانوية والإلتحاق بالجامعة وذلك لتنمية معارفهم باللغة الإنجليزية واللغة العربية والحاسوب وإكساب الفتيات منهم المهارات في الخياطة أو الاشغال اليدوية والتطريز وغيرها التي يمكنهم من خلالهم من تحسين ظروفهم المعيشية أو الحصول على أعمال مناسبة.

وقال ان المؤسسة قامت بتدريب الشباب دورات تدريبية في الإرشاد السياحي وقيادة السيارات إستهدفت مناطق محافظات الجوف وشبوة ومأرب إلى جانب تدريب دفعة لخريجي المعاهد التقنية من محافظتي تعز ولحج في مجال الكهرباء والنجارة واللحام والسباكة والبناء حيث يتم تزويدهم بدورات مكثفة في اللغة الإنجليزية ودورة في النجاح في مقر العمل والمحاسبة لغير المحاسبين وكيفية تأسيس مشروعك الخاص و دورة في مبادئ الحاسوب ثم يلي تلك الدورات برنامج عملي لمدة أربعة أشهر فيما اعلن ياسر الصيادي المدير التنفيذي لمؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف عن تخريج عدد 748 متدرب حتى الان و توظيف 62% منهم واكد ان المؤسسة تسعى لتطوير برامجها بحيث تشمل برامج مهنية في مجال صيانة الكهربائيات وصيانة الحاسوب والهاتف النقال ، ونتوقع أن تكون هذه البرامج إحدى الوسائل التي تمهد للشباب الطريق لولوج سوق العمل بثقة كبيرة .

وقال ان المؤسسة سعت الى توسيع نطاق نشاطها التدريبي ليشمل شباباً لمناطق جديدة مثل الجوف ومأرب والقيت كلمتين من قبل الخريجين تناولت الجهود الي بذلت من قيل مؤسستي اليمن للتدريب بهدف التوظيف والخير في تزويدهم بالجديد وصقل مهاراتهم كما القيت قصيدة شعرية.