آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

بعد الاعتداء على مشيعين في عدن.. هيومن رايتس تدعو لتجميد اصول مسؤولي النظام ومحاسبتهم

الأحد 26 يونيو-حزيران 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 5414

دعت هيومن رايتس ووتش ،اليوم، السلطات اليمنية الى فتح تحقيق محايد في اطلاق جنود النار على مسيرة سلمية لجنازة في 24 يونيو/حزيران 2011، وأن تحاسب المسؤولين عن هذه الواقعة.

وكانت قوات الجيش اطلفت النار على عشرات الآلاف من المتظاهرين في جنازة الشاب احمد درويش ، مما أودى بحياة شخص وإصابة 11 آخرين على الأقل.

واوضحت المنظمة على موقعها الاليكتروني "كان المتظاهرون يشيعون الشاب احمد درويش الذي قتل بقسم شرطة بمدينة عدن العام الماضي بعد تعرضه للتعذيب حسب اسرته ونشطاء حقوق الانسان تعرض للتعذيب ، ورفضوا دفنه لمدة عام للضغط من أجل إجراء تحقيق محايد. وأفرجت السلطات عن أحد المشتبهين بقتله وتوقفت التحقيقات".

وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "على السلطات اليمنية أن تقاضي المسؤولين عن وفاة أحمد الدرويش أثناء احتجازه، لا أن تطلق النار على من يحيون ذكرى وفاته. إن السلطات تعقّد مشكلة عمل وحشي بارتكاب عمل وحشي آخر".

وقالت هيومن رايتس وتش ان الجنود فتحوا الذخيرة الحية على مشيعين سلميين في حي كالتيكس وهم يمرون سيراً على الأقدام وفي السيارات إلى المقبرة لدفن الدرويش، حاولت القوات اعتراض طريق جزء من المسيرة ثم فتحت النار في الهواء وعلى المتظاهرين بعد أن رفضوا التوقف.

تعرف الشهود في الشخص الذي قُتل على جياب علي محمد السعدي، 35 عاماً.

ونقلت المنظمة عن شاهد عيان قوله إنه رأى الجنود يطلقون النار على جياب علي السعدي عندما حاول إقناعهم بترك المسيرة تمر.

وحسب احصائيات المنظمة فقد قتل 168 شخصاً على الأقل في اليمن جراء هجمات قوات الأمن أو المعتدين الموالين للحكومة على تظاهرات سلمية في الأغلب الأعم، والتي بدأت في فبراير/شباط ضد حُكم صالح المستمر منذ 33 عاماً. كانت 27 حالة وفاة على الأقل من تلك الحالات في عدن.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن على الحكومات الأجنبية أن تتخذ على الفور إجراءات تشمل تجميد أصول صالح وكبار المسؤولين الأمنيين في اليمن وأن تجمد جميع المساعدات الأمنية لليمن إلى أن تتوقف هذه الانتهاكات.

وقال جو ستورك: "على البلدان الأجنبية أن تتخذ تحركات ملموسة لوقف هذه الانتهاكات الفادحة وأن تضغط من أجل محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات".