الأمم المتحدة تستنكر استهداف المدنيين في أبين، وتدعو لوقف إطلاق النار لتمكين العاملين في المجال الإنساني من الوصول إلى السكان المحاصرين

الأربعاء 15 يونيو-حزيران 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 5089
 
 

أعربت منظومة الأمم المتحدة العاملة في اليمن، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف في محافظة أبين (جنوبي اليمن)، وقالت في بيان لها اليوم باللغتين العربية والإنجليزية بأن المواجهات المسلحة هناك أدت إلى حدوث معاناة لا تطاق للسكان المدنيين، الذي اضطر الآلاف منهم، بما فيهم النساء والأطفال للنزوح إلى محافظتي عدن ولحج، والمناطق الريفية في أبين.

وأكد البيان الذي حصل "مأرب برس" على نسخة منه بأن العاملين في المجال الإنساني لم يتمكنوا من الوصول إلى المجتمعات المتضررة، وقال بأن التقارير الواردة إلى الأمم المتحدة تفيد بأن هناك مدنيين محاصرين في مناطق المواجهات، مؤكدة بأنهم معرضون لخطر شديد، وليس لديهم إمكانية للحصول على الخدمات الأساسية.

وقال البيان بأن القانون الدولي الإنساني يلزم الأطراف المسلحة بأخذ التدابير الفاعلة بغية تجنيب السكان المدنيين أي معاناة، مؤكدا بأنه ينبغي أن يطبق في ظل الوضع الراهن في أبين مبدأ الفصل بين الأهداف المدنية والعسكرية، وفقا للقانون الإنساني الدولي، الذي يعتبر استهداف المدنيين وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إليهم انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.

وأكد البيان بأن منظومة الأمم المتحدة العاملة في اليمن تشجب استخدام العنف ضد المدنيين وتحث جميع الأطراف على ضمان الوقف الفوري لكافة الأعمال العدائية من أجل وضع حد لمعاناة السكان المدنيين وتمكين العاملين في المجال الإنساني من توفير استجابة آنية للسكان المتضررين والذين هم في أمس الحاجة للمساعدات الإنسانية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن