البحرية الأميركية والبريطانية: الممرات الملاحية قبالة اليمن ستظل آمنة، وسيتم نشر قوات إذا اقتضت الضرورة

الثلاثاء 14 يونيو-حزيران 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس/ رويترز
عدد القراءات 6775
 
 

قال قائدا البحرية الأمريكية والبريطانية أن الممرات الملاحية الرئيسية قبالة اليمن ستظل آمنة رغم الاضطرابات التي تشهدها البلاد وصرحا بأن نشر قوات من البحرية يمكن أن يحدث سريعا إذا اقتضت الضرورة ذلك.

وأذكى المأزق السياسي الراهن في اليمن والصراعات الطويلة مع متشددين إسلاميين وانفصاليين ورجال قبائل متمردين مخاوف غربية وإقليمية من سقوط اليمن في حالة فوضى مما يسمح لتنظيم القاعدة بموضع قدم قرب الممرات الملاحية لشحنات النفط.

ونجح متشددون في شن هجمات بحرية ناجحة في المنطقة من قبل كما هددت القاعدة باستهداف السفن في مضيق باب المندب الذي يمر منه أكثر من ثلاثة ملايين برميل نفط يوميا في الطريق إلى أوروبا والولايات المتحدة واسيا.

وقال الأميرال جاري روهيد قائد العمليات البحرية الأمريكية أن باب المندب ومضيق هرمز والخليج كلها ممرات بالغة الأهمية.

وقال للصحفيين في إفادة صحفية مشتركة في لندن مع نظيره البريطاني يوم الاثنين "وجودنا هناك مهم.. القوات التي لدينا هناك توفر لنا خيارات إذا استدعيت القوات البحرية للتحرك كما لدينا قوات كبيرة في منطقة مكافحة للقرصنة. نعتزم أن نتواجد هناك في المستقبل."

وفاقم من المخاطر التي تحيق بالشحن التجاري القراصنة الصوماليون الذين يعملون في خليج عدن والمحيط الهندي وحول منطقة عنق الزجاجة الرئيسية في مسار شحنات النفط في بحر العرب.

وقال روهيد "جمال القوات البحرية هو أن بوسعك وضعها في المكان الذي تحتاجها فيه استنادا إلى الأحداث الجارية. أشعر بارتياح كبير لهيكل القوات الذي لدينا هناك."

وقتل مفجر انتحاري من القاعدة 17 بحارا في المدمرة الأمريكية كول في ميناء عدن اليمني عام 2000 . وبعد عامين ضربت القاعدة ناقلة فرنسية في خليج عدن إلى الجنوب من باب المندب.

وقال الأميرال مارك ستانهوب قائد البحرية البريطانية أن بريطانيا كانت تدرب خفر السواحل اليمني لرفع مستوى كفاءته.

وقال "ستكون خسارة بالقطع إذا انهار اليمن بطريقة لا تسمح لخفر السواحل" بالعمل لكنه أوضح في الإفادة الصحفية أن هذه الخسارة "ستحدث فارقا بنسبة ضئيلة" نظرا لحجم القوات البحرية في المنطقة.

ويحقق القراصنة الصوماليون ملايين الدولارات من الفدى التي يحصلون عليها من جراء خطف السفن في المحيط الهندي وخليج عدن بالرغم من الجهود التي تبذلها قوات البحرية الأجنبية لوقف هذه الهجمات.

وقال روهيد "لا استطيع القول أن مكافحة القرصنة ترهقنا. اعتقد أنها مهمة سنستمر في القيام بها مع عدد من الدول الأخرى. أنها منطقة محيط شاسعة ما من شك في هذا."

وقال روهيد في تصريحات منفصلة انه "غير قلق" من تقارير أفادت بأن إيران أرسلت غواصات إلى البحر الأحمر.

  وذكرت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للإنباء الأسبوع الماضي إن غواصات إيرانية دخلت البحر الأحمر "بهدف جمع معلومات ورصد السفن الحربية لدول أخرى."

وقال ستانهوب "انه تطور علينا أن نتساءل بشأنه.. لماذا اختاروا أن يفعلوا ذلك لأول مرة."

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن