بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية
شهدت القاهرة اليوم الأربعاء احتفالا رسميا بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإنهاء أربعة أعوام من الانقسام بحضور أمناء الفصائل الفلسطينية ومسؤولين عرب ودوليين.
بدأت مراسم الاحتفال بكلمة للواء ممدوح موافي، وهو مدير المخابرات المصرية التي رعت الاتفاق، قال فيها إن الانقسام "كان أمرا استثنائيا على طبيعة الشعب الفلسطيني".
وتنص النقاط الرئيسية للاتفاق على تشكيل حكومة فلسطينية من شخصيات مستقلة تتولى الإعداد للانتخابات والتعامل مع القضايا الداخلية الناجمة عن الانقسام الفلسطيني، على أن يتلو ذلك إعادة إعمار قطاع غزة ورفع الحصار المفروض عليه وتوحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة.
واعتبر موافي أن المرحلة القادمة هي الأصعب باعتبارها مرحلة "استعادة الوحدة" مضيفا أن مصر ستكون "حاضرة في كافة المراحل القادمة وستكون معهم في متابعة وتنفيذ كل ما اتفق عليه".
الشعب والمؤسسات
واعتبر رئيس السلطة محمود عباس -في كلمته- توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة "طيا لصفحة الانقسام السوداء" مشددا على ضرورة العمل سريعا على استعادة وحدة الشعب والمؤسسات.
ودعا عباس في الكلمة التي ألقيت خلال احتفال بمقر المخابرات المصرية بالقاهرة، إسرائيل، إلى الاختيار بين السلام والاستيطان.
وقال أيضا إن إسرائيل كانت تتذرع بالخلافات الفلسطينية كي تتهرب من السلام، وشدد على أن العودة إلى المفاوضات معها مشروطة بالالتزام بالاتفاقات السابقة ووقف الاستيطان.
يُشار إلى أن بين أبرز الحاضرين كان نائب رئيس الحكومة المصري يحيى الجمل وأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى ووزيري خارجية تركيا أحمد داود أوغلو ومصر نبيل العربي ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد بن عبد الله آل محمود.
كلمة مشعل
وفي مستهل كلمته، قال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل "نحمد الله الذي أكرمنا بالوصول إلى هذه اللحظة: المصالحة الوطنية".
وشدد على أن صفحة الانقسام السوداء "باتت تحت أقدامنا وخلف ظهرنا" مؤكدا الاستعداد لدفع أي ثمن من أجل المصالحة "والتفرغ للمعركة مع إسرائيل".
وقال كذلك إن حماس تريد دولة فلسطينية على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدا تأييد الحركة العمل على كل الجبهات بما فيها السياسية.
وختم مشعل حديثه بشكر القيادة والشعب المصريين، وكل من ساهم في تحقيق المصالحة الفلسطينية من الجهات العربية والإسلامية.
وقال مراسل الجزيرة بالقاهرة إن عباس ومشعل يعقدان اجتماعا بعد التوقيع لمتابعة سبل تنفيذ الاتفاق.