وشهدت مديرية المنصورة – التي تخلو تماماً من أي تواجد حكومي او أمني – مهرجاناً خطابياً ألقى فيه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض كلمة مقتضبة عبر الهاتف دعا فيها الجنوبيين إلى التوحد ورص الصفوف في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة للحراك الجنوبي .

وحث البيض الجنوبيين في خطابه القصير على نبذ الفرقة ولم الشمل فيما بينهم والابتعاد عن الخلافات .

ولم يسبق لعلي سالم البيض أن ألقى خطاباً في عدن منذ انتهاء حرب صيف 1994، لكنه كان قد ألقى خطابات عبر الهاتف في عدد من مسيرات الحراك في مدن جنوبية أخرى .

بعد ذلك طافت مسيرة حاشدة في الطرقات الرئيسية والفرعية لمديرية المنصورة رافعة صور شهداء الحراك الجنوبي ورفع بعض المشاركين الأعلام الجنوبية ولافتات تدعو لحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يرضي أبناء الجنوب .

وفي مديرية صيرة نظمت فصائل ومكونات الاحتجاجات السلمية وعدد من مكونات المجتمع المدني ( مسيرة القضية الجنوبية ) عقب صلاة العشاء في مدينة كريتر في للتأكيد على جعل القضية الجنوبية مدخلا للإصلاح الشامل. وشهدت مديريات البريقة والشيخ عثمان مسيرات مماثلة .

ويعتبر أبناء المحافظات الجنوبية يوم السابع والعشرين من ابريل يوم إعلان الحرب على الجنوب ، وهو اليوم الذي انفجر فيه الموقف العسكري بين قوات الشمال والجنوب بعد ساعات من خطاب للرئيس صالح من ميدان السبعين هاجم فيه بشدة الحزب الاشتراكي اليمني وزعيمه علي سالم البيض واتهمهم بالسعي لتحقيق الانفصال.