مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
يا ساحة التغيير نصبك خالد وحشود شعبك انهر وروافد
ستهز أصداء المظاهرة السما للحق صوت صادح ومعاند
جيش من الفقراء لن يتراجعوا عن دأبهم حتى يطيح القائد
لقد تجلت أطياف على اعتصام شبوة لتقدم رسالة تلاحم ورسالة محبة ورسالة حروف من نور ان الثورة التي انطلقت هي سفينة نجاة لكل اليمن وإنها رسالة كل الأحرار والشرفاء الذين ارتضوها سلمية .. سلمية رغم ما محاولة النظام جرها الى مربع العنف، لكنها تصرخ بكل عنفوان الشباب وبكل أحلام الغد وبكل تطلعات المستقبل ارتضوا صرخة الميدان والصدور العارية التي تهز عرش النظام يوما بعد يوم وتتقدم الى تحقيق هدفها رغم العنف والرصاص لأن الحق منصور اليوم او غدا.
ماء ونار كيف يتحدان ظلم وعدل كيف يلتقيان
هذا لعمري مستحيل خارق فالحق وجه واحد لا اثنان
ولذا عزمنا أن نعيد حقوقنا ولذا ارتضينا صرخة الميدان
إن العدالة روحنا وحياتنا إن العدالة مطلب الإنسان
أنشدت الفرقة وتألقت وصفق الجمهور وتفاعل واضطرت الفرقة إضافة ليلة أخرى ، لانها وجدت جمهورا مدهشاً حسب وصف عصام الحميد مسؤول الفرقة الانشادية.
واذا كانت ثورات الشعوب هي ثورات الحياة لأنها براكين المتفجرة في وجه الخوف واستخفاف الظلمة فهي ايضاً حياة جديدة تسري في دماء الإنسان لتفجر كوامن الإبداع والانفعال إنها كيمياء جديدة لمعادلة صناعة التاريخ وكتابة سيمفونية الحياة بلغة العصر.. ( الشعب يريد إسقاط النظام ) انه أسلوب الثوار والثائرات من كل الفئات العمرية ومن الشرائح الاجتماعية.
وعي الشباب وساحة الحرية جسران نحو الثورة السلمية
جسران تحتهما تدحرج خاسئا رأس النظام وخرت النازية
لما تبسمت السماء لأرضنا ورمت لها بالوصفة السحرية
سنن التحول ليس يدفع خيلها سفه الملوك ولا قوى الرجعية
الشعب مسبار النهاية إن وعى وجهلت أنت خيوطها الذهبية
لاح الصباح ولوحت أحلامنا هيا.. تسابقنا إليه سوية
والشعب ماض لانتزاع حقوقه والنابحون سحابة صيفية
لتتلاقح الأفكار وتتشابك الأيدي ويسافر اليراع من شبوة الى مأرب في مجموعة من القصائد التي قدمها الشاعر والكاتب احمد حسين طلان الحارثي والتي لحنت الفرقة احداها وأنشدتها في سهرة الليلة الثانية فكانت جسرا للمحبة وتواصلا للكلمة واللحن تعكس اشراقة أمل جديد ليمن قادم يرسم بسواعد جيل من المبدعين لوحة وارفة الظلال والألوان.