بلاطجة يهاجمون المبنى الرئيسي لشركة سبأفون وإدارتها تحمل الداخلية المسؤولية

الإثنين 18 إبريل-نيسان 2011 الساعة 10 مساءً / مارب برس - صنعاء - خاص:
عدد القراءات 9301

تعرض المبنى الرئيسي للشركة اليمنية للهاتف النقال "سبأفون" الكائن بشارع الزبيري بصنعاء مساء أمس الأحد لاعتداء تخريبي آثم من قبل بلاطجة قالت الشركة أنهم "يتبعون نظام علي صالح".

وقال بيان صحفي صادر عن إدارة الشركة أن ذلك حصل على مرأى ومسمع من أفراد الأمن المركزي اللذين تواجدوا وقت الحادث , بل قال أنه حصل وبتواطؤ أفراد من الأمن المركزي مع البلاطجة , كما تؤكد ذلك الصور التي التقطتها كاميرات الحراسة قبل تكسيرها".

وأشار البيان- تلقى مارب برس نسخة منه - إلى أن ذلك الاعتداء قد أدى إلى الإضرار بواجهة الشركة الأمامية , وتكسير كاميرات المراقبة الخاصة بالحراسة وبعض سيارات الشركة .

وحملت إدارة الشركة وزارة الداخلية مسئولية الاعتداء على الشركة وممتلكاتها، داعية الوزارة إلى الاضطلاع بمهامها الأمنية في سرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة , وتوفير الحماية لموظفي الشركة وممتلكاتها وفقا للدستور .

وأوضح البيان أن الشركة أرسلت مذكرة إلى وزير الداخلية بهذا الخصوص , مرفقا بها نسخة من الصور التي التقطتها كاميرات الحراسة قبل تكسيرها والتي تظهر حدوث اعتداء البلاطجة بمساعدة رجال الأمن وفي وجودهم , الأمر الذي يشير إلى تواطؤهم مع البلاطجة عوضا عن القيام بمسئوليتهم الأساسية في الحفاظ على الأمن والقبض على المعتدين

ووفقا لإدارة الشركة فإن هذا الاعتداء يأتي في ظل حمله محمومة تقوم بها وسائل الإعلام الرسمية تجاه الشركة وموظفيها , وتتمثل في إطلاق الأكاذيب والافتراءات حولها , وذلك كمقدمة فيما يبدوا لتبرير الاعتداء على الشركة , وهي الافتراءات التي تنفيها الشركة جملة وتفصيلا

وأكدت شركة سبأفون استمرارها في أداء عملها تجاه مشتركيها الأفاضل كما عودتهم منذ تأسيسها قيل نحو 10 سنوات مضت .. مشددة على أهمية النأي بقطاع الاتصالات عن الصراعات والحفاظ عليه باعتباره قطاع حيوي يقدم خدمات ضرورية للجميع لا غنى عنها في عالم اليوم .