آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

الشيخ القيري لـ(مأرب برس): اعتصامات الشباب وحدت القبائل والقوى في اليمن،،وجعلتنا نترك السلاح ونتحول الى سلميين:

الثلاثاء 29 مارس - آذار 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص - جـبر صـبر
عدد القراءات 9767
 
 

نفى الشيخ خالد القيري أحد مشائخ خولان نفياً قاطعاً ما أوردته وسائل الإعلام الرسمية الأسبوع قبل الماضي انه ومسلحين معه قاموا بإطلاق النار على المعتصمين بساحة التغيير بصنعاء، معتبراً ذلك من أكاذيب وألاعيب النظام وتلبيسه الحق بالباطل طوال 33 عاماً،، كما تحدث الشيخ القيري وهو أحد ابرز مشائخ خولان محافظة صنعاء في لقاءه لـ"مأرب برس" عن عدد من القضايا على الساحة فإلى التفاصيل:

لقاء/ جـبر صـبر

·  ما تعليقاتك على ما حدث من اعتداءات بحق المعتصمين في الجامعة؟

طبعا هذه مواقفهم، وأي صوت يمسهم يعملون على قمعه، وهذا شغلهم منذ صعودهم منذ33 عاماً، ويظنون ان الناس غافلين عن ما يفعلوه لا يوجد شخص إلا وهو يعرفهم، ويعاني نفس المعاناة القائمة، لذا الكل خرج ينادي بإسقاط النظام، الذي يحاول يشوه كل من يعارضه، ومن المستحيل ان يبقى الإنسان غامض وقد عايش ولامس هذا النظام طوال 33 عاما، ولا توجد أسرة ولا قرية ولا مدينة في اليمن إلا وفيها مشكلة قائمة.

وهؤلاء المعتصمين لهم الفضل على اليمنيين على ما قاموا ويقومون به، وهم يعبرون عن معاناة كل يمني، وقد جسد هذا الاعتصام أسمى معاني السلمية، حيث شاركنا وعدد من القبائل وكلنا مسلحين، إلا أننا تركنا أسلحتنا في منازلنا والتحقنا بهذا الاعتصام السلمي، لأن القبائل عانت كثير من الصراعات والثارات، فوجدت ان هذا هو الحل لها من الخروج من النفق المظلم. ونحن مشاركين ومبتعدين عن إثارة أي فتنة أو صراع مسلح، وحريصين على عدم سفك قطرة دم يمنية لأن الخسارة تكون على الجميع، حتى ان أفراد الأمن يعانون نفس معاناة المواطنين سواء في الحقوق او التسويات وغيرها، ومطالب الشباب هي مطالب الجميع.

·  يروج انه قد تحدث حرب أهلية في حال وسقط النظام ما تعليقكم؟

صحيح وضع الشعب اليمني غير بقية الشعوب، حيث وجود التعصبات والانتسابات القبلية، إلا أن القبائل والقوى كلها توحدت سواء في الجانب المناطقي ما يسمى الحراك أو الشمال وحركة الحوثيين، كلها تطالب بإسقاط النظام، مع ان كل ذلك كان للنظام يد في ذلك، وسعوا من بداية المشوار ولازالوا يحاولون لتمزيق البلاد، إلا ان الناس أصبحوا واعيين..والتخوفات هذه كانت في بداية الأمر إلا ان توحد كل القبائل والقوى تحت مطلب واحد متلاحمين تلاشى ذلك.

·  هل ترى ان ورقة القبيلة التي لطالما راهن النظام عليها لازالت مجديه؟ 

القلة القليلة المغرر بهم، الذين لازالوا لم يتخذوا موقف، ونأمل منهم ان لاينجروا وراء تغريرات هذا النظام، وينضمون للثورة السلمية، وكل واحد منهم عارف بالنظام وممارس له، ولا يوجد أي شخص منهم إلا وقد واجه موقف وعانى، وهذه سياستهم لم تتغير ولم تتبدل منذ طلوعهم حتى الآن، حيث يقوم استخدام طرف ضد آخر.

ونناشد الجميع الوقوف صفا واحداً، من أجل الوطن، ومن أجل حقوقهم هم، ويكفيهم المصالح الآنية، وما يدفعه هو من اموال الوطن.

أما رهاناته على القبيلة وانه سيشتري القبيلي كما يشتريهم دائما فقد وصلوا الى مرحلة وضوح كامل أنهم ليسو مستعدين ان يوجهوا بنادقهم لبعضهم البعض، ولاهم مستعدين أنهم يسيروا مهما طالت، هي فترة وجيزة وينتهي هذا النظام والتخويفات التي يروجوا لها.

·  طيب وماذا عن القوات الخاصة والحرس وغيرها التي لازال مسيطر عليها؟

إلى الآن تحققت أشياء كبيرة مع ثورة الشباب، وهناك تجاوبات كبيرة من عقلاء الوطن المدركين، ولاتنسى ان في القوات المسلحة منهم من هو مدرك وواعي، ورجاءنا لإخواننا في الجيش إننا مكملين بعضا ووطن واحد، ونتمنى أن لايكونوا أداة منفذة لأغراض الحاقدين والمغرضين لخدمة أنفسهم، وقوات الأمن هي ضحية لقلة افراد لاتتعدى العشرين شخصاً، فعليهم الوقوف مع الثورة لأنه في الأخير نحن وهم من سيبقى وسيرحل الفاسدين، وماذا سيستفيدون إذا قاموا بسفك الدماء؟. صحيح أنها بيد نجله ونجل شقيقه لكنها فقط في العاصمة، لكن خارجها هناك القبائل الشرفاء المحيطة بها، فلا يظن انه سيجرنا للمذابح وسفك الدماء، فالشعب قد عانا من ذلك كثيرا وهو من أوجد ذلك، ونأمل من قوات الأمن أن لاينقادوا لأوامر سفك الدماء، وكفاية ضحايا حروب صعده التي لانعرف أسبابها، وماهي ثمارها، ودوافعها وغيرها من الإدعاءات الكاذبة.

وتهديداته بالقوات المسلحة والتمسك بأسنانه وأظافره على الكرسي، ومستعد أن يكون الشعب ضحية كاملة في سبيل انه يبقى فهذا لاينطلي على أي عقل أو منطق.

·   النظام يقول ان من استقال من الحزب الحاكم بعد ان فقد مصالحه؟

حقيقة الأمر كلنا معايشين وأي شخص بيبحث عن مصدر الرزق ويبحث عن ما يستحقه، فالجميع مرتبطين بوظائف ورواتب، وخاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة، فالجميع تربطهم وظائف مع النظام، الذي يقوم بالضغط عليهم واستخدامهم لمساندته، فهم يسعون لتشويه صورة أي شخص ينادي بالخروج إلى بر الأمان وينادي بالإصلاح.

·  بماذا تنصح النظام؟

ننصحه أن كافي ما مضى 33 عاما وهي مرحلة طويلة، ويكتفي بما قد حصل ، وعليه ان يلبي مطالب الشعب ويستجيب لهم بالسلم، وعليه ان يتجاوب إذا كان هناك من حبل يربطه بالإنسانية، والرفض لايمكن أن يحقق غايته مهما طال، فما بين انه يسفك دماء ويزيد من ذلك ويخرج "بكسرة ناموس"، أو يتفادى ذلك ويخرج بأقل تكلفه من ذلك. لكن إذا خرج ما هي الذكرى التي سيذكرها ويسجلها التاريخ له وتخلد للأجيال.

*الصورة لاحد المصابين بذات اليوم الذي اتهم الاعلام الرسمي القيري.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن