العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
حصد الانفجار الذي وقع صبيحة اليوم الاثنين بمصنع الذخيرة بمعسكر 7 أكتوبر بمدينة الحصن أكثر من 110 قتلى, فيما أدى إلى إصابة أكثر من 150 آخرين بحروق مختلفة؛ أثناء تدافع عدد كبير من المواطنين إلى المصنع الذي تمت السيطرة عليه, أمس الأحد, من قبل الجماعات الجهادية في جعار.
شاهد الفيديو هنـــــــــــــــــــــــــــا مع الاعتذار لفضاعة المقطع:
وذكرت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن الانفجار حدث بسبب اشتعال سيجارة لأحد المواطنين داخل هنجر المصنع المليء بالبارود, مما أدى إلى حدوث انفجار هائل ارتفعت السنة اللهب على إثره, بحسب شهود عيان, إلى أعالي الجبال القريبة من موقع الانفجار, إلا أن مصادر أخرى شككت بسبب الانفجار.
وتقول مصادر خاصة إن عدد القتلى لا يزال مرشحا للارتفاع, بعد أن تجاوز عددهم الـ100 حتى كتابة هذا الخبر.
وشوهدت سيارات الإسعاف التابعة لمكتبي الصحة العامة بمحافظتي عدن – أبين وهي تنقل المصابين إلى مستشفيات عدن القريبة, فيما تفحمت جثث القتلى والتصقت أجسادهم ببعضهم البعض في صورة مؤلمة بحسب رواية أحد الشباب الذي هرع إلى موقع الحادث لإنقاذ المصابين.
وقال الشاب, فضل عدم ذكر اسمه, لـ"مأرب برس": "المنظر العام كان مؤلما, والحادث شنيعا بكل ما تحمله الكلمة من معنى", مضيفا "جثث القتلى كانت متفحمة وملتصقة مع بعضها البعض لدرجة يصعب من خلالها تمييز شخص عن آخر, وفيهم نساء وأطفال, والبعض منهم كانت جثثهم معلقة على السياج الحديدي أثناء محاولتهم الهرب", مشيرا إلى أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى تلك الجثث بعدما دفعتهم قوة النيران إلى الأعلى والتي وصلت إلى مسافة أكثر من نصف كيلو من موقع الانفجار, فيما لا تزال جثث كثيرين في الداخل بعد استحال أمر الدخول إلى الهنجر خشية وقوع انفجارات أخرى.
إلى ذلك سيطر الخوف والهلع على الكثيرين من أبناء جعار والحصن والروى أثناء بحثهم عن أقاربهم المفقودين, فيما آثر بعضهم الذهاب إلى عدن للبحث في المستشفيات التي أسعف إليها المصابون.
يذكر أن مدن جعار والحصن وباتيس سقطت بيد من يسمون بـ"المجاهدين" خلال اليومين الماضية, فيما لم تحرك قوات الأمن والجيش المرابطة في عاصمة المحافظة ساكنا إزاء الأحداث المتسارعة هناك, وهو ما دفع الكثير من أهالي المصابين إلى تحميل السلطة مسئولية الانفجار والكارثة الإنسانية التي حلت بأهاليهم وذويهم؛ لعدم حمايتها للممتلكات العامة وتركها عرضة لأعمال النهب والسرقة.
لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي انقر عليها: