صحف: 60 مليون دولار ثمناً لرأس القذافي بعد رفض تنحيه ورحيله مقابل سلامته وأسرته وأمواله

الإثنين 14 مارس - آذار 2011 الساعة 01 صباحاً / مارب برس- متابعة خاصة:
عدد القراءات 18724

تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة - أمس الاحد- وتركزت على رصد "جائزة" قدرها 60 مليون دولار ثمناً لرأس العقيد القذافي "حياً أو ميتاً"، إضافة إلى أنباء عن قبوله التنحي عن الحكم ومغادرة ليبيا شريطة سلامته واسرته وامواله، في حين لم يغب المشهد المصري عن الصحافة العربية التي اشارت الى وجود هلع اسرائيلي من رسالة للرئيس السوري بشار الاسد للمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر، إضافة إلى امتلاك الرئيس المصري السابق حسني مبارك لجنسية عربية أخرى غير المصرية قد تمكنه من مغادرة مصر الى تلك الدولة، فيما كشفت صحيفة أخرى عن شهادة أمريكية لزوجته سوزان مبارك بالدهاء السياسي .

القذافي مطلوب حيا أو ميتا مقابل 60 مليون دولار

أشارت صحيفة جزائرية- أمس الأحد - إلى وجود عرض مالي ليبي مغري قوامه 60مليون دولار لمن يأتي بالزعيم الليبي معمر القذافي حيا أو ميتا، ويجنب ليبيا وشعبها نزيف الدماء ، فيما نقلت صحيفة السوسنة الأردنية عن مصادر ليبية مطلعة بمدينة بنغازي اليوم الاثنين قولها:" أن معمر القذافي أرسل مفاوضا باسمه للمجلس الوطني المؤقت لإدارة شؤون البلاد، وأعلن عن استعداده التخلي عن الحكم والرحيل خارج ليبيا مقابل ضمان سلامته هو وأسرته وبشريطة أن "يعقد مؤتمر الشعب العام (برلمان القذافي)، ليعلن القذافي خلاله التنحي، وتسليم السلطة إلى المجلس الوطني، مع ضمان سلامته وأسرته وضمان أمواله".

وحسب صحيفة النهار الجديد الجزائرية فقد"أعلن قيادي ليبي سابق منشق عن نظام القذافي، عن عرض بمنح 60 مليون دولار لكل من يخلص الشعب الليبي من القذافي حقنا لدماء الشعب الليبي. وقال عبد المنعم الهوني، السفير الليبي السابق لدى جامعة الدول العربية، الذي تحول إلى ممثل للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا لدى الجامعة العربية، إن مبلغ 60 مليون دولار كبير لكنه ليس أكبر من السعي لمنع نزيف الدماء وقتل المدنيين الليبيين وتبديد ثروة النفط."

وقال الهوني، في تصريح نقلته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أمس الأول السبت، إنه بات من الضروري اليوم إيجاد مسعى لتخليص الشعب الليبي من قبضة القذافي، خصوصا بعدما تمادى في تقتيل شعبه وتدمير ثرواته النفطية، في إشارة إلى قيام الطيران الحربي الليبي بقصف منشآت نفطية وقعت تحت سيطرة الثوار."

رسالة الأسد لطنطاوي تثير هلع تل أبيب..

وكشفت صحيفة امصريون المصرية عن هلع اسرائيلي بسبب رسالة الرئيس السوري بشار الاسد لمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر، وقالت الصحيفة "أثارت الرسالة التي بعث بها الرئيس السوري بشار الأسد ل، الذي يدير شؤون البلاد ويدعو فيها للتعاون بين القاهرة ودمشق في كافة المجالات، حالة من القلق في الأوساط السياسية والأمنية بإسرائيل جراء التقارب المصري السوري."

"وكتب موقع "نيوز وان" الإخباري الإسرائيلي متسائلا: "هل عاد زمن الوحدة بين مصر وسوريا؟" مذكرا بالوحدة بين الجانبين إبان عهد الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر، التي قال إنه كان لها أبلغ الأثر على إسرائيل، وكثيرا ما أثارت لها حالة من الرعب والضيق، معتبرا أن رسالة الرئيس السوري ربما تكون بداية وحدة جديدة تؤثر بشكل أو بآخر على إسرائيل."

مبارك يملك جنسية عربية غير المصرية!

ومن جانبها نقلت الديار اللبنانية عن معلومات تفيد إن الرئيس المصري السابق حسني مبارك، الذي جرى منعه من السفر مع عائلته إلى الخارج، اتصل بالمشير طنطاوي رئيس السلطة العسكرية المصرية محتجا بشدة على هذا القرار.

وحسب الصحيفة فإن معلومات عربية تفيد إن الرئيس مبارك يملك جنسية عربية أخرى من دولة عربية فاعلة، ويمكنه بواسطة هذه الجنسية الانتقال بطائرته الخاصة من شرم الشيخ مع عائلته إلى تلك الدولة العربية الفاعلة.

سوزان.. داهية سياسية بشهادة أمريكية

ومن جهتها اهتمت صحيفة لوفد المصرية بعقيلة الرئيس المصري السابق سوزان مبارك وقالت أنها.. داهية سياسية بشهادة أمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أنه "بعد أحداث 25 يناير اختفت سوزان مبارك عن مسرح الأحداث، واتسمت الأخبار عنها في هذه الفترة بالندرة.. إلى أن تم تنحى حسنى مبارك عن السلطة، وقتها عادت سوزان مبارك لتتصدر أخبارها معظم وسائل الإعلام العربية والعالمية،ولكن في هذه المرة جاءت معظم هذه الأخبار لتُظهر الوجه الآخر لسيدة مصر الأولى أو سيدة القصر كما أطلقوا عليها."

وأضافت "وكانت الكتابات التي تحدثت عن سوزان مبارك أثناء فترة حكم زوجها تتسم في معظمها بالشكل الإيجابي الذي يعبر عن ضخامة الإنجازات التي حققتها لمصر، بالإضافة إلى مشاركتها في العديد من الفعاليات والأنشطة التي عبرت في معظمها عن اهتمامها بشأن المرأة والأسرة سواء على المستوى العربي أو الدولي."