آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

عائض القرني: اتصل بي الساعدي وأحسست من كلامه بالخذلان والارتباك

الأحد 27 فبراير-شباط 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 17823

كشف الداعية السعودي عائض القرني أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الساعدي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، يحثه فيه على أن يشارك بكلمة ضد المظاهرات التي تجتاج ليبيا هذه الأيام، ولكنه رد على الساعدي بالقول: أنتم تقتلون الشعب الليبي، اتقوا الله فيه، فهو مظلوم، احقنوا دماء الليبيين، أنتم تقتلون الشيوخ والأطفال، خافوا الله".

وأضاف: "أحسست من كلامه بالخذلان والتراجع والارتباك".

وقال القرني في حديثه لنشره الرابعة على قناة "العربية"، اليوم الأحد 27-2-2011، إن الساعدي قال له إن من بين المتظاهرين عملاء وخونة ومندسين، فقلت له إن هذه المقولة سبقكم إليها بن علي في تونس، وحسني مبارك في مصر، واتضح للعالم أجمع أنها غير صحيحة.

وعن اختياره من قبل الساعدي والاتصال به قال القرني إنه ذهب العام الماضي في رمضان إلى ليبيا ليلقي محاضرات في مدينتي بنغازي وطرابلس، وإنه التقى عدداً من أبناء القذافي.

سيف الإسلام: كانوا يلعقون أحذيتنا

وكان سيف الإسلام القذافي قال في مقابلة خاصة مع قناة العربية، عُرضت أمس السبت، إن هناك دعاة ومشايخ كانوا يأتون إلى ليبيا، وينافقونهم، ويتملقون إليهم، ويأكلون ويشربون عندهم، ويلعقون أحذيتهم، أصبحوا اليوم ضدهم ويقومون بالتحريض عليهم عبر المنابر ووسائل الإعلام.

وقبل ذلك، كشف الداعية السعودي سلمان قبل أيام أن نجل الزعيم الليبي سيف الإسلام القذافي، اتصل به يطلب منه أن يفتي بعدم شرعية المظاهرات، ولكن رد العودة لم يختلف عن القرني، بل كان صارماً في انتقاد القتل والظلم الذي يقوم به نظام القذافي.

ومن قبلهم، أفتى الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بحل دم القذافي، وطلب من كل شخص يستطيع الوصول إليه أن يقتله، ويريح المسلمين من شره، وذنبه في رقبته، على حد تعبيره.

القذافي في لحظاته الأخيرة

وأضاف أن هذه الثورة مباركة، وينبغي على كل مسلم عربي وحر أن يساندها، وأبشّر الليبيين الأبطال الأشاوس بأنهم على أبواب النصر.

واعتبر أن القذافي في لحظاته الأخيرة، لأن أغلب الشعب الليبي أصبح ضده، والقبائل تمرّدت عليه، وهو الآن في باب العزيزة بطرابلس، فهو مُنتهٍ ومُطالب من العالم بتسليم نفسه وممنوع من السفر، وقد قال أحد القضاة إن سيف الإسلام اتصل به وقال إنه يريد أن يدخلوا في حوار معهم، فكان الرد سلموا والدكم وأنفسكم وسنحاسبكم محاسبة عادلة. وسيبشر الليبيون بفجر جديد وعالم جديد خالٍ من هذا الظلم والاستبداد.