دشن نادي رجال الأعمال اليمنيين اليوم الأربعاء في العاصمة صنعاء التقرير الاقتصادي الأول لعام 2010م.

وأوضح رئيس الإدارية لنادي رجال الأعمال – أحمد أبو بكر بازرعه- في المؤتمر الصحفي الذي عقد بذات المناسبة أنهم يهدفون من خلال هذا التقرير الى إجراء تحليل موضوعي علمي يتضمن وجهة نظر نادي رجال الأعمال للبيئة الاقتصادية والاستثمارية بطريقة محايدة من حيث عرض القضايا والحلول المقترحة".

وأضاف" حاولنا في تقريرنا السنوي الأول استعراض أهم التحديات الاقتصادية التي تواجهها اليمن، وتقديم مقترحات الحلول التي تسهم في مواجهة تلك التحديات والتغلب عليها في إطار منظومة وطنية للإصلاحات الشاملة مع التركيز على الجوانب الأكثر ارتباطاً بمشاكل القطاع الخاص".

لافتاً الى إبراز التقرير لأهم الاتجاهات المستقبلية للأوضاع الاقتصادية وأهمية ان يكون القطاع الخاص شريكاً أساسيا في وضع الرؤية المستقبلية للبلاد، والمساهمة المستمرة في رسم السياسات واقتراح المعالجات للمشكلات المختلفة، وفي مقدمتها الاقتصادية، خاصة وان الجميع في اللحظة الراهنة يبحث عن الحلول والمعالجات المناسبة".

وقال بازرعه" لقد عملنا في التقرير على تقديم رؤية شبه تفصيلية عن أوضاع التجارة الخارجية، والأوضاع الاستثمارية في اليمن، وكذلك الأوضاع النقدية والمصرفية" .مؤكداً بذات الوقت الى ان التقرير سيصدر بصورة سنوية.

وأشار رجل الأعمال احمد بازرعه في معرض رده على سؤال "مأرب برس": الى ان إجمالي المؤشرات في النمو الاقتصادي متواضعة، كما ان التحسن الاقتصادي خلال الفترة الماضية كان يمر بصور بطيئة.

ولفت الى ان الهدف من التقرير نشر الوعي للقطاع الخاص، وعرض وجهة نظر القطاع الخاص لمؤسسات الدولة المعنية.

وحول الوضع الراهن في البلد قال بازرعه: هناك تحديات كبيرة اما الحكومة، ونحن ننظر بقلق لهذه التحديات، ورأى الحل التنمية الاستثمارية".

من جهته قال: أمين عام نادي رجال الأعمال – فتحي عبد الواسع " نحن في حال ترقب للوضع الاقتصادي في ظل الظروف الراهنة، ونسعى الى ان تكون الأمور مستقرة، وان تعدي هذه المرحلة".

واعتبر ممثل البنك الدولي في اليمن – التقرير بأنه محاولة جادة للنظر الى الاقتصاد الوطني بشكل محايد، كما اعتبره النواة الأولى لمشاركة القطاع الخاص في تطوير الاقتصاد الوطني". داعياً الى مواصلة المسيرة في مثل هكذا تقارير.

 وأشار الى مواجهة البنك الدولي مشكلة صعوبة الحصول على المصادر الجيدة عن الاقتصاد اليمني.