القذافي: لست رئيساً لأتنحى بل قائد ثورة للأبد.. ولم نستخدم القوة بعد..والمحتجون عصابات وجرذان ومرتزقة لا يمثلون الشعب

الثلاثاء 22 فبراير-شباط 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 11734

قال الرئيس الليبي معمر القذافي أنه "ليس رئيساً لأتنحى، إنما أنا قائد للثورة إلى الأبد". مؤكداً أنه لن يترك الأراضي الليبية، وقال "سأموت شهيداً، وسأقاتل حتى آخر قطرة في دمي".

ودعا القذافي في كلمة متلفزة مؤيديه إلى الخروج في مسيرات مؤيدة له، مساء اليوم والغد، مؤكداً أنه "ليس خائفاً. أنتم تواجهون صخرة صماء تحطمت عليها أساطير أمريكا". ودعاهم للزحف على درنة "التي يحكمها أتباع بن لادن"، حد قوله، متهماً المحتجين "يريدون تحويل ليبيا الى دولة اسلامية .. افغانستان جديدة".

وتابع "لم نستخدم القوة بعد، إذا وصلت الأمور إلى حد استخدام القوة سنتستخدمها وفق القانون الدولي والقانون الليبي". واستعرض قانون العقوبات الليبي، ذاكراً حكم الإعدام بحق من يرفع السلاح ضد الدولة".

واعتبر ان الاحتجاجات هي "تقليد لما جرى في مصر وتونس"، وأن "القتلى هم من الشرطة والجنود والشبان وليس المحرضين"، الذين قال إنهم مأجورون يتحركون بأجندات خارجية.

ووصف المحتجين بأنهم "عصابات وجرذان ومرتزقة لا يمثلون الشعب الليبي"، وأنهم "شبان مخدرون يهاجمون مقار الشرطة والجيش".

على صعيد آخر، تعقد جامعة الدول العربية، اليوم، اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين، في القاهرة، لمناقشة الاوضاع في ليبيا، بعد بث صور حرائق تسبب بها الهجوم الذي نفذه سلاح الجو الليبي على المتظاهرين في العاصمة الليبية، مساء أمس الاثنين.

من جانبه، نفى التلفزيون الرسمي الليبي الثلاثاء المعلومات التي تفيد وقوع "مجازر" ضد المتظاهرين في ليبيا، واصفا إياها بـ"الأكاذيب والإشاعات". ودعا التلفزيون المواطن الليبي الى "التصدي" لهذه المعلومات "لأنها تستهدف تدمير معنوياتك واستقرارك وخيراتك التي يحسدونك عليها".

وتحدث سكان في طرابلس عن وقوع "مجزرة" في اثنين من أحياء العاصمة، بعدما أفاد التلفزيون الليبي عن عملية أمنية أدت إلى "سقوط عدة ضحايا بسبب مداهمة أوكار الجهات التخريبية" في ليبيا التي تشهد عملية قمع دامية للاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام.