آخر الاخبار

الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل..  ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟

قتلى وجرحى باحتجاجات في مدن ليبية.. وانتشار للدبابات وسط المنامة

الخميس 17 فبراير-شباط 2011 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس- الجزيرة نت
عدد القراءات 6826

انتشرت عشرات الدبابات والآليات العسكرية الثقيلة وسط العاصمة البحرينية صباح اليوم، بعد ساعات من مقتل ثلاثة أشخاص من المحتجين المعتصمين في ميدان اللؤلؤة الرئيسي منذ يومين، وإصابة آخرين بجروح خلال مواجهات مع قوات الأمن التي اقتحمت الميدان لفض الاعتصام بالقوة.

ورغم أن الميدان قد أخلي من المعتصمين بعد مواجهات الليلة الماضية، فإن عشرات الدبابات والآليات العسكرية انتشرت وسط المنامة منذ الصباح.

وقالت وكالة رويترز إن نحو 50 دبابة ومركبة مدرعة وناقلة جند تجوب منطقة ميدان اللؤلؤة والشوارع المحيطة به، فضلا عن سيارات إسعاف عسكرية.

وكانت قوات الأمن البحرينية قد اقتحمت ميدان اللؤلؤة بعد منتصف الليلة الماضية لتفريق آلاف المعتصمين المطالبين بإصلاحات سياسية واقتصادية، وتسببت الاشتباكات بين الطرفين في سقوط ثلاثة قتلى من بين المحتجين وإصابة عدد آخر بجروح.

وكان ثلاثة قتلى آخرين قد سقطوا خلال الأيام الماضية في مواجهات أخرى بين قوات الأمن ومحتجين في مناطق متفرقة، الأمر الذي استدعى اعتذارا رسميا من قبل وزير الداخلية، وتشكيل لجنة عليا للتحقيق في الأمر شكلها ملك البحرين.

وقال شهود عيان إن توترا شديدا يسود جموع المحتجين الذين تجمعوا عند المستشفى الذي قد تخرج منه جنازات قتلى أحداث فجر اليوم، وربما تتحول إلى مظاهرات جديدة.

وقال الأمين العام لجمعية الوفاق الإسلامية الشيخ علي سلمان، إن قوات الأمن اقتحمت الميدان بأعداد كبيرة، في وقت كان فيه معظم المعتصمين نياما، وهاجمتهم بالقنابل المدمعة والرصاص المطاطي.

وأبدى تضامن جمعيته مع المحتجين، مذكرا بأنها لم تدع لهذه المظاهرة، وتوقع أن تسير الأمور إلى مزيد من التأزيم. وقال إنه "لا مفر من الإصلاح السياسي بعد هذا"، موضحا أن "قوانين التظاهر لا ينبغي أن تصادر حق التظاهر".

ووصفت جمعية الوفاق الوطني اقتحام الشرطة لساحة اللؤلؤة فجر اليوم بـ"الاعتداء الوحشي"، وناشدت الضمير العالمي منع ما وصفته بالقمع الذي يواجهه المعارضون.

وقال النائب البرلماني عن كتلة الوفاق عبد الجليل خليل إنه "أيا كان من اتخذ قرار مهاجمة الاحتجاج فإن هدفه كان القتل". ووصف اقتحام الشرطة لساحة اللؤلؤة في المنامة بأنه "إرهاب حقيقي".

ومن جانبه، قال النائب في مجلس النواب البحريني ورئيس جمعية الأصالة الإسلامية غانم البوعينين إن هذا الاعتصام لم يحصل على ترخيص، ودعا جمعية الوفاق الإسلامية إلى العودة عن تعليق مشاركتها في البرلمان، مؤكدا أن القناة الدستورية والبرلمانية هي الحل.

ووسط هذه الأجواء يبحث مجلسا الشورى والنواب اليوم دعوة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لاقتراح تشريعات لإصلاح سياسي في البلاد.

وكانت جمعية الوفاق (شيعية) قد طالبت بدستور جديد للمملكة يتم بموجبه انتخاب الحكومة من قبل الشعب.

ومن جهته أبدى وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة أسفه لمقتل المتظاهرين، وقدم اعتذارا رسميا للشعب البحريني.

وقال إنه تم التحفظ على المتسببين في حالتي الوفاة، وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية، وأن وزارته ستتعاون بشكل كامل مع التحقيقات التي تجريها اللجنة

ليبيا نار:

. فادت مصادر للجزيرة نت بأن مواجهات جديدة اندلعت بين متظاهرين ومن يسمون باللجان الثورية في أحد أكبر شوارع مدينة بنغازي شرق ليبيا في الساعات الأولى من صباح الخميس، وأدت إلى إصابة العشرات، وذلك بعد أن أسفرت مواجهات جرت الأربعاء بمدينة البيضاء، حسب شهود عيان، عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.

 وأضافت أن قوات الأمن أغلقت شوارع رئيسة أخرى بالمدينة وفرض حظر التجول فيها.

 وأشارت المصادر إلى أن المظاهرات الاحتجاجية شملت أيضا ليلة الأربعاء عددا من مدن شرقي البلاد على غرار البيضاء ودرنة وشحات.

 وقال المصدر إن تجدد المواجهات في بنغازي جرت في شارع جمال عبد الناصر الذي يعد أكبر شوارع المدينة.

 في الوقت نفسه أكد شاهد العيان عبد الرحمن البيضاوي في اتصال هاتفي للجزيرة أن الاحتجاجات لا تزال مستمرة في مدينة البيضاء، مشيرا إلى أن إطلاق النار ما زال يسمع في عدة مناطق بالمدينة. وقال إن عدد القتلى ارتفع إلى 13 شخصا.

 وفي وقت سابق قال شاهد العيان أحمد الحسين في تصريح للجزيرة نت إنه شاهد بأم عينه ثلاثة قتلى على الأرض وأربعة جرحى بمدينة البيضاء، مشيرا إلى أن الشرطة أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين بعد أن حاصروا مقر الأمن الداخلي في المدينة.

 إسقاط النظام

وقال الشهود إن أحد القتيلين يدعى خالد الناجي خنفر، وقد ردد المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط النظام, كما قام المتظاهرون بإحراق مقر وسيارة للشرطة.

وفي وقت سابق أفاد الشيخ أحمد الدايخي بأن 400 شخص كانوا لا يزالون حتى حلول الظلام مساء الأربعاء يرابطون في أكبر ميادين مدينة البيضاء (مفترق طرق الطلحي) وينادون بإسقاط النظام.

ووفقا للدايخي -في تصريح للجزيرة نت من عين المكان- فقد ردد المتظاهرون هتافات من قبيل "البيضاء ما عاش تخافي.. يسقط يسقط القذافي" كما أحرقوا سيارة للشرطة.

وروت مصادر أخرى للجزيرة نت أن الأمن الداخلي بمدينة درنة تحفظ على كل من مدير موقع إيراسا تقي الدين الشلوى ورئيس تحرير الموقع المعروف بانتقاده للسياسات الحكومة عبد الفتاح بوراق الشلوى.

وكانت اشتباكات قد وقعت في ساعة متأخرة من مساء أمس بمدينة بنغازي بين مئات المتظاهرين من جهة، وقوات الشرطة وعناصر مؤيدة للحكومة من جهة أخرى. وأسفرت الاشتباكات، حسب مصدر طبي ليبي، عن إصابة 38 شخصا.

 وأفادت مصادر صحفية وشهود عيان في المدينة بأن الاشتباكات اندلعت عقب خروج مظاهرة تطالب بإطلاق المحامي فتحي تربل، الذي يتولى الدفاع فيما يعرف بقضية بوسليم.

وأضافت المصادر أن المتظاهرين تراشقوا بالحجارة مع عناصر من اللجان الثورية، ورددوا هتافات مناهضة للنظام.

وأفادت مصادر للجزيرة نت بأن عناصر أمنية ومجموعة من اللجان الثورية اعتدوا على بيت الناشط السياسي والروائي إدريس المسماري، حيث ضربوا زوجته وبناته ودمروا جزءا من محتويات المنزل، وذلك بعد تصريح المسماري أمس للجزيرة عن مظاهرات.

دعوة ليوم غضب ليبي على فيسبوك

ونقلت رويترز عن أحد سكان بنغازي قوله في اتصال هاتفي "الليلة الماضية "كانت ليلة سيئة" مضيفا "كان هناك نحو 500 أو 600 شخص وتوجهوا الى اللجنة الثورية -مقر الإدارة المحلية- وحاولوا دخول اللجنة الثورية المركزية وألقوا بالحجارة".

وتأتي هذه الأحداث قبل يوم من مظاهرات دعا إليها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس بمناسبة الذكرى الخامسة لمظاهرات بنغازي عام 2005 مطلقين عليها تسمية "انتفاضة 17 فبراير 2011" داعين لجعل هذا اليوم يوما للغضب.

واعتبر المحامي والناشط الحقوقي عبدالحفيظ غوقة أن الاحتجاجات الحالية هي نتيجة لإجهاض مشروع الإصلاح الذي قاده سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي.

إصلاح

ودعا في اتصال هاتفي مع الجزيرة إلى القيام بإصلاح من داخل النظام لاستئصال الفساد المستشري في مؤسسات الدولة للاستجابة لطلبات المواطنين الليبيين بتحقيق العدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد.

 في المقابل بث التلفزيون الليبي مقاطع لعشرات من أعضاء حركة اللجان الثورية بمدن ليبية مختلفة تهتف بحياة الزعيم معمر القذافي، وتتوعد الجزيرة والمناوئين له (القذافي) بالمواجهة والقضاء عليهم ومن شعاراتهم "يا جزيرة يا حقيرة.. القائد ما نبو (نريد) غيره".

 وقال التلفزيون الليبي إن هناك تجمعات حاشدة في مختلف أنحاء البلاد، ومنها مدن طرابلس وسبها وسرت، اليوم تأييدا للزعيم معمر القذافي.