أعلن اليوم في العاصمة صنعاء عن إشهار ( مؤسسة يمن بلا قات) تحت شعار " لحياة أفضل لنا ولأجيالنا ".

واعتبر رئيس مجلس أمناء المؤسسة – عبد الواسع هائل سعيد أنعم في المؤتمر الصحفي التمهيدي لإشهار المؤسسة " الفساد القائم في اليمن احد أهم أسبابه القات الذي يعطى كرشاوي، وكذا التقاعس عن العمل.فضلاً عن الأثر الاقتصادي الذي يسببه القات ويهدر الفرد ثلث دخله فيه.

وأكد ان مؤسسة يمن بلا قات التي دمجت فيها الثلاث المؤسسات السابقة لمناهضة القات" عملت على إنشاء إدارة خاصة بالبدائل، تقدم بدائل للممتنعين عن القات، والتي منها نوادي رياضية، ودورات تدريبية وتأهيلية وغيرها.

ولفت هائل" الى ان اليمن في حال اتخذت خطوة منع زراعة القات، موعودةً بدعم خارجي لتعويض المزارعين الذين سيغيرونها الى محاصيل فواكه وغيرها.

وفي حين قال: ان القات ليس منشطاً وانما مثبطاً، أكد ان مجموعة هائل سعيد أنعم منعت منعاً باتاً تعاطي القات لموظفيها من إداريين وعمال وعددهم أكثر من 18 ألف فرد.

لافتاُ الى استهداف المؤسسة للجيل الجديد وتوعية صغار السن، حتى يأتي عام 2020م وأصبحت اليمن خالية من القات.

ودعا عبد الواسع هائل سعيد" الدولة الى تشريع قوانين بعدم التوسع في زراعة القات، وكذا حفر الآبار لذات الشأن.مؤملاً على الصحفيين مساعدة المؤسسة في التوعية لمكافحة شجرة القات.

2020م يمن خالي من القات:

وفي المؤتمر الصحفي أشار: أمين عام المؤسسة - الدكتور حميد زياد" الى ان تدشين مؤسسة يمن بلا قات سيكون الخميس القادم بالعاصمة صنعاء.

وقال: ان ا لمعلومة التي تقول ان القات توزع الدخل بين المواطنين غير صحيحة، نافياً ان يكون هناك أي مردود اقتصادي من القات.

واعتبر القات مشكلة يفترض على كل شخص في اليمن محاربة هذه المشكلة. مستدلاً بمقولة لمهاتير محمد الذي قال: ان اليمن لن تقوم له قائمة وشجرة القات موجودة".

ولفت زياد في معرض رده على سؤال "مأرب برس" الى ان المؤسسات السابقة التي شكلت لمناهضة القات كانت تركز كيف "تنتزع شجرة القات" من المزارع، وهذا من الصعب بمكان". مؤكداً ان لديهم طريقة أخرى وهي الاسهام في توعية الجيل من تناول القات".

وأكد أمين عام مؤسسة يمن بلا قات " ان كل أعضاء إدارة المؤسسة والعاملين فيها غير متعاطين القات، ولا ينضم إلينا أي شخص يتعاطى القات". مشيراً الى انهم في المؤسسة يسعون بإذن الله ليصبح اليمن عام 2020م يمن خالي من القات.

وكشف د. حميد زياد" انه تم معالجة أكثر من 120 شخص في مستشفى الأمراض النفسية والعصبية طوال 20 عاماً، 98% منهم بسبب القات.

من جهته قال: عضو مجلس أمناء المؤسسة – الخبير الاقتصادي د. عبد العزيز الترب" ان منظمة الفاو أبدت استعدادها للتوعية، كما أكدت دول الخليج على دخول اليمن اسواق الخليج اذا ما توقفت اليمن عن شجرة القات.

وأشار الى ان المؤسسة ستقوم بدورات تدريبية خلال فترات العصر، وذلك في اطار ادارة البدائل في المؤسسة.

ودعا الترب وسائل الإعلام الى مساعدة الوطن في التوعية للإقلال من شجرة القات في البلد.