عقد المئات من مشائخ واعيان وأبناء المناطق الوسطى ومحافظتي إب والضالع اجتماعاً موسعاً مساء اليوم الجمعة في العاصمة صنعاء ، وذلك تضامناً مع أمين عام الحزب الشعب الديمقراطي (حشد) رئيس تحرير صحيفة حشد – صلاح مصلح الصيادي الذي تعرض للاعتداء ومحاولة اغتيال من قبل مجموعة مسلحين السبت الماضي.
وأدان الاجتماع الموسع الذي عقد بصالة الخيول محاولة الاعتداء واعتبر ذلك استهدافاً لأبناء المناطق الوسطى وخصوصا محافظتي الضالع وإب.

وأكد المجتمعون في البيان الصادر عنهم " ان أبناء المناطق الوسطى ملتزمون بالقانون إلا أنهم قادرون على الرد.

وطالبوا رئيس الجمهورية بتوجيه الجهات المختصة بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، محذرين بنفس الوقت من مغبة التساهل او المماطلة في إلقاء القبض على الجناة".

وأعلن الاجتماع عن تشكيل لجنة مكونة من عدد من مشائخ واعيان المناطق الوسطى ومحافظتي الضالع واب وذلك لمتابعة التحقيقات في الواقعة.

واعتبروا في البيان الاجتماع الرمزي خطوة أولى تتبعها خطوات أخرى سيتم الإعلان عنها في حينها.

وفي الاجتماع شكر صلاح الصيادي كل من تعاون ووقف الى جانبه في حادثة الاعتداء عليه، وأعلن ان وزير الداخلية ورئيس مكافحة الإرهاب ابلغوه من لحظات انهم القوا القبض على بعض الجناة.

من جهته قال: أستاذ العلوم السياسية – د. محمد الظاهري"ان الدولة قد تخلت عن واجبها ودستوريتها في الحفاظ على حياة مواطنيها، مضيفاً" كنا نود ان يكون هذا الاجتماع في قامة المحكمة لمحاكمة المجرمين لكن للأسف الدستور في وادي وحياتنا في وادي آخر".

وأضاف الظاهري" نقول للمعتدين الذي يهددوا حياة المواطنين اليمنيين وبينهم صلاح الصيادي نحن ندعوا الى وطن خال من الإرهاب والفساد والاستبداد".
وأدان: أمين عام حزب البعث الاشتراكي – قاسم سلام" الاعتداء على صلاح الصيادي،مؤكداً وقوفهم وحزبه الى جانبه.

وقال: الذين يريدوا ان يشغلوا الناس في قضايا جانبيه نستطيع ان نقول لهم ان الوطن هو الذي يتبرأ من هذه العملية او أي عمليات مشابهه،كما ان صلاح الصيادي ليس وحيداً ونحن كأحزاب نقف معه".

أما الشيخ عبد الملك محمد منصور " فحمل في كلمته الدولة المسؤولية عن حماية كرامة وحياة المواطنين، مضيفاً" نحن ندفع الزكاة والإتاوات لخزينة الدولة لأجل تحمينا ، والدولة هي من يذود عن حقوق المواطنين".

وواصل بالقول: وهذا لايعني اننا عاجزون على الرد، نحن قادرون ان نرد بالصاع صاعين، ونختطف بالفرد عشرة".

وفي الاجتماع القيت عدد من الكلمات التضامنية والقصائد المعبرة لعدد من الوجاهات والشخصيات الاجتماعية البارزة في المنطقة الوسطى ومحافظتي اب والضالع، إضافةً الى شخصيات تضامنية من مناطق أخرى.