تمكن قسم شرطة حدة, وبتوجيهات من وزير الداخلية ومدير أمن أمانة العاصمة, من إلقاء القبض على مرتكبي الاعتداء على منزل عبد الرحمن الجفري- رئيس حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" فجر الثلاثاء الماضي الـ4 من يناير الجاري, واحتجاز السيارة التي كانوا يستقلونها.

وبحسب ما أكدته مصادر في حزب الرابطة لـ"مأرب برس", فإن اثنين من المعتدين المحتجزين لدى قسم شرطة حدة, أرسلا إلى عبد العزيز عبد الرحمن الجفري اعترافاً مكتوباً منهما وبشهادة الشهود، ويحكمونه فيما ارتكباه..

وكانت الشرطة قد طلبت من الحارس الذي واجه الاعتداء التعرف على السيارة التي استخدمها الجناة, والتي تم التعرف عليها من قبله، في حين كان الحارس قد فوجئ باحتجازه لدى قسم الشرطة ولم يتم الإفراج عنه بذريعة انتظار أمر مدير الأمن بأمانة العاصمة لإطلاق سراحه بحسب قسم الشرطة.

الجدير ذكره بأن حادثة إطلاق النار على منزل الجفري كان قد قوبل بالاستنكار والإدانة في الوسط السياسي والاجتماعي والإعلامي والثقافي.

وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قد نفى في وقت سابق ما تناولته بعض المواقع والوسائل الإعلامية من تعرض منزل عبد الرحمن الجفري رئيس حزب رابط أبناء اليمن (رأي) لإطلاق نار.

وأكد المصدر بأن التحقيقات كشفت أن أحد حراس منزل الجفري، هو من أطلق النار على منزل أحد جيران عبد الرحمن الجفري وليس كما ذكرت هذه الوسائل, مشيرا إلى أن أجهزة الأمن ستستكمل تحقيقاتها لمعرفة دوافع إطلاق النار.

ونبه المصدر إلى ضرورة تحري وسائل الإعلام الدقة والمصداقية قبل نشر مثل هذه الأخبار الكيدية, حد تعبيره.