وجهت منظمة "هود" ثلاث رسائل عاجلة لكل من القاضي الدكتور عبد الله فروان رئيس هيئة التفتيش القضائي والدكتورة أمة الرزاق حمد وزيرة حقوق الإنسان والأستاذة رمزية الإرياني رئيسة اتحاد نساء اليمن خاطبتهم فيها بشأن المواطنة رانيا العيتري التي علمت "هود" أنها أدخلت إلى السجن المركزي بمحافظة حجة دون ذنب أو حكم قضائي بغرض الضغط عليها للتنازل عن حقها القانوني في الزواج حيث كانت قد قامت برفع دعوى قضائية ضد والدها لامتناعه عن تزويجها بخطيبها تحت مبررات غير قانونية.

وحسب بلاغ صحفي، فقد طالبت هود بالتحقيق في ملابسات تحويل المواطنة رانيا العيتري إلى السجن ومنعها من الاتصال أو مقابلة أقاربها وزوارها ومحاميها والإفراج عنها فورا ونقلها إلى العاصمة صنعاء وتوفير مأوى آمن لها باعتبار أن بقاءها في محافظة حجة أصبح يشكل خطرا على حياتها وحريتها وحقوقها القانونية.