سجل الدور الأول في دورة كأس «خليجي 20» ، التي تحتضنها محافظتا عدن وأبين اليمنيتان حتى الأحد المقبل أكبر كثافة جماهيرية في جميع دورات الكأس الخليجية التي انطلقت أولى دوراتها عام 1970 حسب تأكيدات اللجنة المنظمة للدورة الحالية.

وشهدت مباريات الدور الأول حضوراً جماهيرياً فاق كل التوقعات، حيث بلغ عدد المشجعين الذين حضروا مباريات الدور الذي اختتم أمس الأول نصف مليون مشجع.

وشدد جمال يماني نائب رئيس لجنة الملاعب عضو اللجنة المنظمة في "خليجي 20" على أن نصف مليون مشجع حضروا مباريات الدور الأول من الدورة، وقال "إن المشجعات اللواتي حضرن المباريات الـ 24 الماضية التي خاضتها المنتخبات الثمانية المشاركة في الدورة تجاوزن 100 ألف مشجعة، منهن عشرة آلاف مشجعة حضرن المباراة الافتتاحية التي جمعت المنتخب اليمني المستضيف ونظيره السعودي ".

وأضاف "إن المباراة الافتتاحية حضرها 60 ألف مشجع تواجدوا داخل وخارج ملعب"22 مايو".

من جانبه، أكد أحمد الحماطي رئيس اللجنة الإعلامية في "خليجي 20" أن الجمهور اليمني قدم رسالة كبيرة وجميلة لأي بلد يرغب في استضافة الدورة، وقال "الجمهور اليمني حضر المباريات كافة، ولم يساند أحدا بعينه، بل ساند الكرة الجميلة، صفق للفائز وواسى الخاسر".

وأضاف "مباراة السعودية مع قطر بالذات كانت خير دليل، ملعب "22 مايو" ممتلئ على بكرة أبيه والمنتخب المضيف يلعب في الوقت نفسه على ملعب "الوحدة" في أبين لرغبتهم في إنجاح العرس الخليجي على أرضهم. ليس هذا فقط، فعندما سجل المنتخب القطري احتفلوا وكأن الملعب في الدوحة، وبعد أن نجحت السعودية في إدراك التعادل تحول الملعب وكأنه سعودي في الرياض، صورة رائعة لن تجدها في غير اليمن".

وتساءل الحماطي "هل شهدت دورة خليجية مثل هذا الحضور، حينما تكون المباراة من غير المضيف لا تتعدى بعض المباريات أكثر من 500 مشجع في بعض الدورات؟".