مع غروب شمس اليوم الاثنين توجة حجاج بيت الله الحرام الى مزدلفة لمبيت ليلتهم بها استعداد لرمي الجمرات , وذلك بعد ان اتموا وقوفهم على صعيد عرفات الطاهر .

 وكان حجاج بيت الله الحرام قد ادوا صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا , واستمعوا الى الخطبة التي القاها مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ دعا فيها إلى التمسك بقيم الدين الإسلامي ووسطية منهجه ليكونوا بذلك قد ادو الركن الاعظم.

هذا وذكرت قناة العربية ان عملية نفرة الحجيج من عرفات الى مزدلفة تتم بشكل سلسل وآمن وذلك بفضل الاستعدادات والجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات السعودية، ولعل أبرزها هذا العام تشغيل قطار المشاعر المقدسة بشكل جزئي، واكتمال جسر الجمرات.

قطار المشاعر:

هذا وقد شهد موسم الحج لهذا العام البداء بتشغيل قطار المشاعر الذي بداء اول رحالتة بنقل حوالي 3000 حاج.

ومن المقرر أن يربط القطار بين عرفات ومزدلفة نزولا عند الجمرات في حركة ترددية آلية بدون سائق، وقدرة استيعابية عالية يتوقع تجاوزها سقف 100 ألف حاج من جموع الحجيج لمواجهة الطلب على النقل خصوصا في وقت النفرة من عرفات إلى مزدلفة، ومن مزدلفة إلى منى في مراحل تالية .

كسوة الكعبة :

وكان قد اقيم صباح اليوم عملية تلبيس الكسوة الجديدة للكعبة المشرفة كتقليد سنوي يجري في مثل هذا اليوم

من كل عام، وتتكون الكسوة من خمس قطع تغطي كل كسوة جانبا من جوانب الكعبة أما الخامسة فهي الستارة التي توضع باب الكعبة ويطلق عليها البرقع.

وتصنع كسوة الكعبة من الحرير الطبيعي الخاص الذي يتم صبغه باللون الأسود ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترا ويوجد في الثلث الأعلى منه الحزام الذي يبلغ عرضه 95 سنتمترا وبطول 47 مترا والمكون من ستة عشر قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.

وتتكون الكسوة ، التي تصنع في مصنع بمكة المكرمة ، من خمس قطع تغطى كل قطعة وجها من أوجه الكعبة المشرفة والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع.