لقي الشاب مهران أحمد مثنى قاسم – 20عاماً، من أبناء مديرية الأزارق بمحافظة الضالع, مصرعه مطلع شهر نوفمبر الحالي، في كمين نصبه متقطعون في منطقة وادي قات بمحافظة المهرة، أثناء اتجاهه على متن سيارته من المهرة إلى الضالع، وبعد اختفائه في ظروف غامضة طوال العشرة الأيام الماضية.

وقالت مصادر مقربة من المجني عليه, إن شخصين تم إلقاء القبض عليهما اعترفا بأنهما كانا قد تقطعا له وسيارته التي كان يقودها بمفرده، وقتلاه ونهبا سيارته، ورميا بجثته قبل أن يلوذا بالفرار بسيارته.

وأوضحت المصادر لـ"مأرب برس" أن الجهود الأمنية والرسمية التي قامت بها السلطات الامنية والمحلية بمحافظة المهرة قد أثمرت إلى القاء القبض على الجناة وضبطهما والعثور على جثة الضحية التي ظلت ملقية على جانبي الطريق لمدة عشرة أيام، فيما أكدت ذات المصادر ان التحقيقات الاولية مع الجناة قد أفضت إلى اعترافهما بارتكاب جريمة التقطع وقتل الضحية ونهب سيارته.

وكان والد المجني عليه العميد الركن متقاعد "أحمد مثنى قاسم" قد تقدم بالشكر والتقدير إلى قيادتي السلطة المحلية والأمنية بالمحافظة وقبائل المهرة، على التعاون والجهود التي بذلوها في التوصل إلى مرتكبي جريمة مقتل ولده والعثور على جثته بعد بحث مضني دام عشرة أيام متواصلة.